أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، أن المادة الأولى من الدستور المصرى تنص
على المساواة الكاملة فى الحقوق والواجبات لجميع المصريين دون الالتفات إلى الجنس أو اللون أو الدين، مضيفا أن إقامة الشعائر الدينية مكفولة للجميع، يؤديها المسلم فى المسجد والمسيحى فى الكنيسة دون تمييز أو قيود.
وأشار زقزوق خلال استقباله وفدا صينيا للتعرف على التجربة المصرية فى إدارة الشئون الدينية إلى أن التعاون قائم بين المؤسسات الإسلامية التى تتمثل فى "مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء"، وبين الكنيسة القبطية على أساس الأخوة والمحبة من أجل الوطن وتحقيق أمن واستقرار المواطنين، موضحا أن مصر معروفة على مدار التاريخ بتسامح شعبها وقدرتها على التعايش دون تعصب أو تطرف، مشيرا إلى قدرة مصر على التصدى لمظاهر التطرف والإرهاب التى تهدد المجتمع من خلال تماسك أبنائها ورؤيتها المعتدلة للعلاقات بين الجميع.
واعتبر وزير الأوقاف أن انصراف المواطنين عن جماعة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة جاء نتيجة أداؤهم "غير الموفق" فى الدورة السابقة، مشددا على أن الجماعة تحولت الى كيان غير شرعى منذ حلها فى عصر عبد الناصر، لأنها لم تعد تتبع حزبا سياسيا أو جمعية دينية أو خيرية.
زقزوق: المواطنون لم يصوتوا للإخوان لأدائهم السيئ بالبرلمان
السبت، 08 يناير 2011 03:20 م
الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة