ذكرت صحيفة "المستقبل" اللبنانية أمس أن حالة الشلل الحكومية لاتزال مستمرة فى لبنان، وسط تراكم فى الملفات الإدارية العاجلة والتى تستدعى تداركاً قانونياً ودستورياً عاجلاً وإلا تسببت بمفاعيل تزيد من حجم الأزمة وانعكاساتها.
وبحسب الجريدة فقد عاد أمس الأول رئيس مجلس الوزراء سعد الحريرى إلى بيروت من المملكة العربية السعودية، وفور عودته اتصل بكل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه برى، وتشاور معهما فى آخر التطورات.
ومن جانبه أكد سمير جعجع رئيس الهيئة التنفيذية فى حزب "القوات اللبنانية" أن "الوضع اللبنانى لم يستقر بعد، وإذا لم يحصل هذا الاستقرار ولم نحصل على دولة واضحة المعالم، فعبثاً يتعب البناءون، أى من العبث أن نعمل على بناء طريق قد تدمرها القذائف غداً" فى إشارة منه إلى احتمال تطور الوضع الحالى إلى حرب أهلية جديدة.
كذلك استبعد وزير الدولة جان أوغاسبيان "حصول تسوية على حساب المحكمة الدولية أو القرار الإتهامي، لأن المحكمة ضرورية لوضع حد لمسلسل الاغتيالات"، موضحا أن "المطلوب هو حراك داخلى لبنانى وجهود كبيرة من قبل القوى السياسية، والعودة إلى هيئة الحوار الوطنى من أجل بحث المسائل العالقة".
السفير الإيرانى فى لبنان غضنفر ركن أبادى قال إن "الأمور تسير باتجاه إيجابى"، وأكد أن "اللبنانيين أنفسهم هم من يتخذ القرار بشأن الجمود على الساحة اللبنانية، والاستفادة من نتائج المسعى السعودى السورى".
"المستقبل اللبنانية": جعجع يلمح إلى احتمالية نشوب حرب أهلية جديدة
السبت، 08 يناير 2011 12:42 ص