الشرق الأوسط
«السودان الجديد» الاسم الأرجح لدولة الجنوب المقبلة
فى وقت تعيش فيه جوبا عاصمة جنوب السودان أجواء فرح ومسيرات فى اليوم الأخير من حملة التعبئة، التى كانت تسير فى اتجاه واحد، نحو الانفصال، انخرط قادة جنوب السودان فى مهمة لاختيار اسم للدولة المتوقع إعلانها فى التاسع من يوليو المقبل، إذا صوت الجنوبيون لصالح الانفصال فى الاستفتاء الذى ينطلق غدا.
وأكدت مصادر وثيقة الإطلاع أنه بات من المرجح اختيار اسم "السودان الجديد" للدولة المقبلة، باعتباره الشعار القديم للحركة الشعبية بقيادة مؤسسها الراجل جون قرنق، فيما يتداول القادة الجنوبيون أسماء أخرى، مثل "جمهورية النيل"، و"السودان الجنوبى"، و"جنوب السودان"، و"كوش" (الاسم القديم والتاريخى للسودان)، و"أماتونج" وهو أعلى قمة جبلية فى جنوب السودان، الذى اصطدمت به طائرة مؤسس مشروع السودان الجديد قرنق عام 2005 بعد توقيعه على اتفاق السلام الشامل.
فى غضون ذلك، بدأ صحفيون سودانيون جنوبيون فى عملية التحضير لإصدار صحيفة ناطقة باللغة العربية، تحمل اسم "الاستقلال".
مسئول "الإخوان" فى الغرب: الصدام مع الحكومة المصرية ليس واردا فى ثقافة الجماعة
أثارت النتائج الصفرية لجماعة الإخوان المسلمين فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى الأخيرتين فى مصر، حالة من الصدمة والجدل الحاد داخل داخل صفوف الجماعة، وبين المراقبين للحركة الإسلامية بصفة عامة.
وفتحت تلك النتيجة باب التكهنات حول شكل العلاقة بين الجماعة والنظام خلال الفترة المقبلة، وأثير عدد من التساؤلات حول من يتحمل مسؤولية "الخروج الكبير"، لا سيما أن مكتب إرشاد الجماعة الجديد تولى مهامه مطلع عام 2010 بعد أزمة طاحنة لم تتعرض لها الجماعة منذ 5 عقود.
"الشرق الأوسط" توجهت بالأسئلة عبر البريد الإلكترونى إلى إبراهيم منير، مسئول التنظيم الدولى لـ"الإخوان" فى الغرب، المتهم الأول غيابيا فى قضية تمويل التنظيم.
وأكد منير أن النظام وحزبه هما المسؤولان عن "الخروج الكبير"، مضيفا "وأتوقع أن النظام، الذى فوجئ بأسماء الشخصيات التى من المفترض أن تنافسه على رئاسة الدولة وتم إدخالها إلى مجلس الشعب، قد شعر بحرج إن لم يكن بصدمة، فأحد هؤلاء الأشخاص لديه سجل جنائى غير نظيف، وسيكون أمرا مهينا للشعب المصرى كله إذا ظهر هو أو "الإخوان" كمنافسين على منصب الرئاسة، مما سيلحق ضررا كبيرا وأذى معنويا بهذا المنصب، ولهذا السبب تحديدا وبسبب رد الفعل المحلى والعالمى على ما حدث فى الانتخابات، وفى وجود بعض أصوات العقلاء فى بعض مراكز القرار، ثم بالأداء السلبى جدا للحزب الوطنى، الذى يدعى أنه يمتلك شعبية كبيرة، فى أزمة تفجير الكنيسة، فإننى أتوقع أن يسعى النظام ولو بخطوات بطيئة حفاظا على كرامته بإصلاح ما أفسده أتباعه، ومسألة الصدام مع الحكومة المصرية ليست واردة فى ثقافة الجماعة ولا خططها، وما أتوقعه أن النظام سيجنح هو أيضا إلى تفاديه، وأرجو وفى ظل اختلال موازين العدل ألا يكرر مسألة الاعتقالات العشوائية الظالمة التى وصل عددها فى العام الميلادى الماضى إلى أكثر من ستة آلاف حالة اعتقال لأفراد من "الإخوان المسلمين" من دون أى ذنب أو جناية".
مسئول أمريكى: حزب الله يبتز الأطراف اللبنانية
حذرت الإدارة الأمريكية من تعرض جهات لبنانبة "لابتزاز" حزب الله بهدف تقويض عمل المحكمة الدولية المكلفة بالنظر فى اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق، رفيق الحريرى، قبل صدور القرار الطنى.
وقال مسئول أمريكى رفيع المستوى: "كل من راقب لبنان عبر السنوات يعلم أن التوتر فى لبنان سرعان ما يمكن أن يتحول إلى عنف، وبالطبع الناس قلقون، ولكن فى الوقت نفسه لا أريد المبالغة فى تلك المخاوف".
وأضاف فى حوار مع "الشرق الأوسط"، مشترطا عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الموضوع: "نرى التصريحات من بعض المسئولين اللبنانيين، من خلفية سياسية معينة، تبدو وكأنها ابتزاز أكثر من أى شئ آخر، مثل: (إذا لم تنفذوا ما نطلبه سنحرق الدار)".
صحيفة الحياة
حملة اعتقالات إسرائيلية تقتل «بريئاً»
قُتل الفلسطينى الستينى عمر القواسمى برصاص الجيش الإسرائيلى بينما كان نائماً فى سريره فى مدينة الخليل فى الضفة الغربية فجر أمس، فى وقت أعلنت إسرائيل انه قتل بطريق الخطأ خلال حملة اعتقالات فى صفوف حركة «حماس»، فى حين اتهم نجله الجيش بتنفيذ عملية القتل بـ «دم بارد».
وسارعت «حماس» إلى تحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية ما جرى، إذ أطلقت ناشطين من الحركة قبل يوم من اعتقال اسرائيل لهم، فى وقت نفت السلطة تهمة التواطؤ.
وحسب الرواية الرسمية الإسرائيلية، فإن الجنود ذهبوا لاعتقال وائل محمود سعيد البيطار المتهم بالمساعدة فى التخطيط لهجوم انتحارى عام 2008 قتلت خلاله اسرائيلية، وأعلن ضابط فى الجيش: «للأسف قتل رجل غير متورط فى الإرهاب أثناء العملية.. ونحقق فى هذه القضية».
وما لم تقله اسرائيل، قاله نجله رجائى القواسمى عندما اتهم اسرائيل بقتل والده بـ «دم بارد»، موضحاً لوكالة «فرانس برس» إن «الجنود الإسرائيليين اقتحموا البيت ودخلوا غرفة نوم والدى وهو نائم، ثم أطلقوا 13 رصاصة على رأسه وواحدة فى قلبه بدم بارد ومن دون التأكد من هويته».
وأضاف: «اعتقدوا أن والدى هو ابن عمتى وائل البيطار الذى يقطن الطبقة الأرضية من البناية نفسها».
مصر: أنباء عن وفاة «سلفى» قيد التحقيق ومنفذ هجوم الكنيسة جامعى عاطل عن العمل
فى وقت حذّر الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى من مخطط للقيام بـ «تطهير ديني» يستهدف المسيحيين فى الشرق الأوسط، مشيراً إلى الهجمات التى تستهدفهم فى مصر والعراق، بدا أن الجهود الرسمية والشعبية فى مصر للملمة تداعيات الهجوم الدموى على «كنيسة القديسين» فى الإسكندرية قد تواجه بعض العقبات، كان أولها ما تردد عن وفاة شاب سلفى يدعى السيد بلال جراء تعذيب سلطات الأمن له أثناء التحقيق معه على خلفية حادث الكنيسة الذى راح ضحيته 23 قتيلاً وعشرات الجرحى فى أولى ساعات العام الجديد.
وانتشرت على مواقع الإنترنت أمس صور وأشرطة مصورة لشاب طليق اللحية مسجى على ألواح خشبية، وبدت جروح فى مناطق متفرقة من جسده.
وذكر نشطاء فى منتديات إسلامية وسلفية عدة أن الصور لجثة شاب يدعى السيد بلال (32 عاماً).
وأُفيد أن أجهزة الأمن اعتقلته مساء الأربعاء للتحقيق معه فى حادث الهجوم على كنيسة القديسين، إذ أنه من النشطاء السلفيين الذين قادوا التظاهرات المطالبة بـ «تحرير» كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين زوجتى القسين اللتين تردد أنهما أسلمتا وتحتجزهما الكنيسة فى أحد أديرتها.
وانتشرت على مواقع الإنترنت أشرطة مصورة لهذه التظاهرات، ومعلومات عن أن أجهزة الأمن عذبت بلال حتى فارق الحياة وأرغمت أهله على دفنه بعد أن صلى عليه عدد من شيوخ السلفية فى الإسكندرية تحت حراسة أمنية مشددة.
وقالت مصادر أمنية أمس إنه تم كشف هوية منفّذ الهجوم على الكنيسة بناء على معلومات أشخاص تعرّفوا على أوصاف رأسه المرممة التى تم توزيعها قبل يومين.
وأوضحت أنه شاب جامعى من دلتا النيل وكان عاطلاً عن العمل، وغادر منزله ذويه منذ عام ولم يعد.
اليمن: مقتل 13 جندياً فى هجومين لـ«القاعدة»
قُتل عشرة جنود وجُرح آخرون بينهم اثنان إصاباتهم خطيرة، فى عملية لـ"القاعدة" استهدفت نقطة أمنية فى معين بمديرية لودر التابعة لمحافظة أبين، فى هجوم هو الأعنف والأكثر دموية للتنظيم.
وأكدت مصادر محلية لـ"الحياة" أن المسلحين، الذين كانوا يستقلون سيارة «تويوتا»، أمطروا النقطة الأمنية بالرصاص وقذائف «آ ربى جي» الصاروخية ما أسفر عن استشهاد الجنود فوراً وإصابة الآخرين وتدمير عربة مدرعة وناقلة جند وصهريجى مياه.
وفر المهاجمون قبل وصول أعداد كبيرة من القوات العسكرية والأمنية، معززة بالمدرعات والدبابات لملاحقة المسلحين الذين يُعتقد أنهم لجأوا إلى مناطق جبلية وعرة.
وبعد الحادث تعرض قائد اللواء العسكرى المرابط فى مديرية لودرالعميد الركن محسن جزيلان إلى إصابات خطرة عندما وقع ومرافقوه فى كمين لمسلحين من التنظيم وقتل فى الحادث ثلاثة جنود وأصيب رابع بجراح.
صحيفة القدس العربى
المالكى: انتهت لغة التهميش والإقصاء وفرض الهيمنة فى العراق
أكد رئيس الحكومة العراقية نورى المالكى السبت أن تحقيق الأمن سيكون الركيزة الأولى لتحقيق الخدمات والبناء والإعمار وفتح المجال أمام الشركات العالمية للاستثمار فى العراق.
وقال المالكي، فى خطاب بمناسبة الاحتفال بالذكرى 89 لتأسيس الشرطة العراقية وتخريج دورات من الضباط، إن "المسئولية التى نحن بصددها اليوم هى أنه لا يمكن أن يلقى على عاتق رجل الأمن المسئولية ما لم يكن إلى جنبه السياسيون والمؤسسات التشريعية والقضاء الذى يستطيع أن يكون داعما لرجل الأمن لمواجهة التحديات الإرهابية وإنزال العقاب العادل بحق الذين يخرجون عن الدولة وقانونها وأمنها".
وأضاف: "هناك خريطة جديدة يشترك فيها الجميع وانتهت لغة التهميش والإقصاء وانتهت فكرة ممارسة الدور الذى يريد أن يفرض الهيمنة على الأخر ويلغيه.
العاهل السعودى يبحث مع كلينتون التطورات الإقليمية والدولية
بحث العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمقر إقامته فى نيويورك مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون التطورات الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) السبت أن الملك استقبل الجمعة كلينتون وزوجها الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون اللذين أعربا عن تهنئتهما له بنجاح العملية الجراحية التى أجريت له مؤخراً ومغادرته للمستشفى، متمنيين له دوام الصحة والعافية.
محكمة أمريكية تأمر موقع تويتر بتسليم وثائق ويكيليكس
أفادت شبكة (سى إن إن) الإخبارية أن محكمة أمريكية أمرت شبكة المعلومات تويتر بتسليم وثائق تخص موقع ويكيليكس إلى وزارة العدل الأمريكية.
وقالت الشبكة فى تقريرها الإخبارى إن الوثائق تخص مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج وجندى الجيش الأمريكى برادلى مانينج المعتقل بتهمة الإشتباه فى تسريب المعلومات إلى الموقع الخاص بكشف الأسرار.
الصحف اللندنية: "السودان الجديد" الاسم الأرجح لدولة الجنوب المقبلة.. ومقتل 13 جندياً يمنيا فى هجومين لـ«القاعدة».. والمالكى: انتهت لغة التهميش والإقصاء وفرض الهيمنة فى العراق
السبت، 08 يناير 2011 05:23 م