صحيفة كيهان:
الموساد يعترف بضلوعه فى اغتيال العلماء الإيرانيين وتصريحات داجان متناقضة تدل على مدى تخبط الموساد
ذكرت صحيفة "كيهان" الإيرانية أن صحيفة هاآرتس وموقع وزارة الخارجية الإسرائيلية اعترفا بضلوع الموساد فى اغتيالات علماء إيران النوويين.
وأوضحت الصحيفة الإيرانية أن الصحيفة العبرية اعتبرت اغتيال العالمين الإيرانيين ضمن سلسلة نجاحات مائير داجان، رئيس الموساد السابق، وبذلك ترى صحيفة كيهان أن الصحيفة الإسرائيلية اعترفت بأن الموساد كان له دور فى هذه الاغتيالات.
ونقلت "كيهان" عن الكاتب الإسرائيلى يوسى ملمان الذى ذكر فى مقالة له بأن داجان نجح فى أن يلحق أضراراً ببرنامج إيران النووى من خلال اغتياله للعلماء النوويين، كما اعتبر الموقع الإلكترونى لوزارة الخارجية الإسرائيلية بأن القتل السرى لعدد من علماء إيران النوويين عامل آخر من عوامل تعطيل وتوقيف برنامج إيران النووى.
وذكرت الصحيفة أن بعض المصادر تقول إن المنظمات الاستخبارية للولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل كان لديهم تعاون فى هذه الاغتيالات ومازال التعاون بينهم قائمًا.
وحول تصريحات داجان التى صرح فيها بأن إيران لن تكون قادرة على صناعة سلاح نووى حتى نهاية 2015، وصفت الصحيفة تقديرات المخابرات الإسرائيلية حول البرنامج النووى "بالمتناقضة".
وقالت "كيهان" إنها ليست المرة الأولى التى يلغى فيها رئيس الموساد توقعاته السابقة خلال وقت قصير، وأن هذه التقديرات تتغير باستمرار فى السنوات السابقة وهو ما يدل على عدم قدرة الموساد على الحصول على معلومات دقيقة حول ما وصل إليه برنامج إيران النووى.
وأوضحت الصحيفة أنه عام 2003، توقع مسئولو المخابرات الإسرائيلية أن إيران سوف تحصل على أول قنبلة نووية عام 2007، وفى عام 2007 تصور البعض بأن هذا سوف يحدث فى 2009، وبعد عام قالوا إن إيران ستحصل على القنبلة النووية فى 2011، والآن هذا التاريخ تغير إلى 2015.
ويرى خبراء المخابرات الإيرانية أن ذلك يعتبر أعلى درجات تخبط الموساد فى تقييمه وتقديره للبرنامج النووى الإيرانى.
سلطانية: ترحيب واسع لدعوة إيران لزيارة منشآتها النووية ومصر قبلت الدعوة
أشار مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أصغر سلطانية، إلى الترحيب الدولى لدعوة بلاده لزيارة منشآتها النووية، معتبراً أن هذه فرصة فريدة من نوعها للتأكد من سلمية برنامج إيران النووى.
وقال سلطانية فى تصريح لقناة العالم الإخبارية، إن غالبية الذين وجهت لهم الدعوة من إيران استجابوا لنا وعبروا عن امتنانهم لهذه المبادرة الإيجابية.
لكنه أشار إلى أن هناك بعض المترددين لاستجابة دعوة إيران، معربا عن أمله بأن يلبى الجميع الدعوة لمشاهدة الحقائق وما يجرى فى المواقع النووية الإيرانية على أرض الواقع لأنها فرصة فريدة من نوعها.
وأكد أن هذه مبادرة سلمية وإيجابية من جانب إيران ليعلم الجميع بأن ما يجرى فى مواقعنا النووية يتمتع بشفافية لا مثيل لها ويخضع للتفتيش من قبل الوكالة الذرية وليست هناك أى أنشطة سرية وما تعلنه إيران هو الصحيح.
وأوضح إن إيران قد وجهت الدعوة لجميع القوى السياسية والدول الأعضاء فى الوكالة الذرية ولم تستثن أحداً، مشيراً إلى دعوة جميع مندوبى دول الاتحاد الأوروبى فى الوكالة ودول حركة عدم الانحياز وممثل جامعة الدول العربية وروسيا والصين، معتبراً ان رئيس الاتحاد الأوروبى وهو من هنغاريا يمثل جميع الدول الأوروبية.
وذكرت الصحيفة أن مصر أعلنت موافقتها على الدعوة الإيرانية لزيارة منشآتها النووية ضمن وفد يضم مندوبى الدول الأعضاء فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رحبت الصين بالدعوة فيما قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون إن زيارة المواقع النووية هى من صلاحيات الوكالة الدولية.
صحيفة جمهورى إسلامى:
رجال الدين يؤكدون ضرورة التصدى لمظاهر الثقافة الغربية فى إيران
ذكرت صحيفة "جمهورى إسلامى" الإيرانية أن أئمة المساجد أكدوا على ضرورة تصدى المسئولين لمظاهر الثقافة الغربية المنتشرة فى البلاد وظاهرة عدم الاحتشام فى إيران.
كما قال آية الله ناصرى أحد رجال الدين إن الصداقة بين الفتاة والولد هى أحد خصائص المجتمعات وتؤدى إلى تفسخ الأسر فى المجتمعات.
وقال آية الله طباطبائى أنه لا ينبغى علينا أن نسمح لثقافة الغرب أن تغزوا مجتمعاتنا وتهاجم القيم الإسلامية.
وأشار الأئمة إلى أن المدارس والجامعات لها دور كبير فى نشر ثقافة الحجاب
والعفاف.
صحيفة رسالت:
طهران تعقد 3 اتفاقيات جديدة مع بغداد
أعلن وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى أن إيران والعراق توصلتا إلى 3 اتفاقيات جديده بينهما فى إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال صالحى فى ختام زيارته إلى العراق فى تصريح لوكالة إيرنا: لقد تباحثنا مع الجانب العراقى فى هذه الزيارة بشأن قضايا ذات الاهتمام المشترك وتم اتخاذ القرارات بشأن تشكيل اللجنه العليا الاقتصادية المشتركة واللجنة السياسية المشتركة واللجنة العليا لقضايا الحدود والتى تدرس مشاكل والقضايا الحدودية بين البلدين.
وأشار إلى أن البلدين تناولا القضايا السياسية والمواضيع الاقتصادية والتطورات الإقليمية والدولية خلال الزيارة وقال: تقرر متابعة تشكيل لجنة سياسية مشتركة بين البلدين من قبل مساعدى وزراتى الخارجية الإيرانية والعراقية لافتاً إلى إجراء مباحثات جادة بشأن حل مشاكل الزوار الإيرانيين إلى العراق فى المناطق الحدودية و الجمارك بين البلدين.
ولفت صالحى إلى أن هناك تطورات جيدة ستشهدها العلاقات الثنائية فى المستقبل مشدداً على إرادة كبار مسئولى البلدين فى تعزيز العلاقات بين طهران وبغداد.
وأشار وزير الخارجية بالإنابة إلى تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بمشاركة مختلف الفصائل السياسية وقال: لقدأجرينا مباحثات حول رسم آفاق التعاون المتنامى فى المستقبل بين البلدين ويمكن القول بأن اليوم الظروف أصحبت مهيأة أكثر من أى وقت مضى لتعزيز التعاون فى كل المجالات.
وأشار صالحى إلى لقائه رجال الدين الكبار والعلماء فى العراق خلال زيارته لهذا البلد وقال: إن جميع رجال الدين قد أكدوا على هذه النقطة وهى ضرورة الدفاع عن عزة الإسلام والمسلمين على صعيدين السياسى الخارجى والعلاقات الدولية.
وحول اقتراح إلغاء التأشيرات بين البلدين قال صالحى: إن إبداء وجهات النظر بهذا الشأن هو أمر متسرع إلا أننا سنبذل جهودًا لتحقيق هذا الأمر.
الصحف الإيرانية: تصريحات رئيس الموساد الإسرائيلى السابق متناقضة تدل على مدى تخبط الموساد بشأن إيران.. ترحيب واسع لدعوة إيران لزيارة منشآتها النووية ومصر قبلت الدعوة
السبت، 08 يناير 2011 11:47 ص
مائير داجان رئيس الموساد السابق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة