فجر المذيع والفنان أكرم حسنى، أحد أبرز مذيعى إذاعة نجوم FM وصاحب الشخصية الكوميدية الشهيرة "أبو حفيظة"، مفاجأة من العيار الثقيل عندما صرح لـ اليوم السابع اعتزامه الاعتزال فى حال نجاحه فى السينما، كما تحدث عن تفاصيل فيلمه المقبل، ورؤيته للنجمة التى يتمنى أن تشاركه البطولة، إضافة إلى التصريح برأيه فى العديد من نجوم الوسط الفنى والسياسى مثل عمرو دياب التى شهدت الفترة الماضية بعض الخلافات "الزائفة" بينهما، ورأيه فى تامر حسنى، ومنى ذكى، وأحمد حلمى، وخالد يوسف، وأحمد عز أمين التظيم بالحزب الوطنى الذى قال عنه "تعجبنى فيه ربطة كارفتته".
دعنا من بداية أكرم حسنى.. ما الذى تستعد لتقديمه خلال الفترة المقبلة؟
أستعد لتقديم فيلم سينمائى مع شركة "شادوز" للإنتاج الفنى، وفى الفيلم أقدم أكثر من شخصية قد تفوق 3 شخصيات منهم أبو حفيظة بشكل أساسى، والباقى أتقمص فيهم شخصيات جديدة لم أقدمها من قبل، وهذا هو التحدى الذى أخوضه، وأضيف نتائجه إلى مشوارى الذى أعتبره قصيراً وبسيطاً.
وهل ترى أن موهبتك التمثيلية كافية لكى تخوض تجربة تقديم أكثر من شخصية فى فيلم واحد؟
لا أستطيع التصريح بذلك أو بعكسه، لكن لهذا السبب انضممت إلى ورشة مروة جبريل التمثيلية، وأؤكد لك أننى ومنذ تقديم شخصية أبو حفيظة انهالت على الكثير من العروض السينمائية، لكن دائما ماكان المشروع يتوقف بسبب بعض التفاصيل الصغيرة، حتى اجتمعت مع القائمين على شركة "شادوز"، وبالفعل اتفقنا على الخطوط العريضة مثل القصة التى نبحث لها سويا عن سيناريست سينمائى لصياغتها.
ولماذا لم تسند مهمة كتابة السيناريو إلى ورشتك الخاصة التى صنعت نجاح "أسعد الله مساءكم"؟
لأن النجاح فى التليفزيون والبرامج بشكل عام يختلف تماما عن النجاح فى السينما، فمثلا برنامج "أسعد الله مساءكم" قائم على الإسكتشات القصيرة والأفيهات التلقائية، لكن الفيلم السينمائى يتطلب سيرة ذاتية لكل شخصية، وخط درامى متواصل من بداية الفيلم وحتى نهايته، وهو ما نختصره فى مصطلح "الخبرة".
وهل الخبرة تتوقف عند حدود كبار السن أم أنك قد تجدها بين الشباب؟
ضاحكا.. "لو ربنا بيحبنى وحيد حامد هو اللى يكتبلى الفيلم"، لكن هذا ليس معناه أن الشباب ليس لديهم الإمكانيات اللازمة لتقديم فيلم جيد، بل على العكس فأنا أتلقى يوميا أفكاراً من شباب على الفيس بوك وأناقشها معهم، وبالفعل استقبلت بعضهم فى مكتبى، وجرت مناقشات متعددة بينى وبين السيناريست المعروف تامر حبيب، وأحمد فهمى، والمخرج عمرو سلامة.
هل يعنى ذلك أن ورشتك الخاصة لن تشترك فى الفيلم؟
ليس تماما، بل ستضيف طعمها الخاص بعد أن ينتهى السيناريست السينمائى من كتابة السيناريو، حيث ستجلس الورشة على السيناريو مرة أخرى لكى تضع تعديلاتها وتضيف نكهتها، بالاتفاق طبعا مع السيناريست.
من الفنانة التى تجدها ملائمة للوقوف بجانب أبو حفيظة فى فيلمه السينمائى؟
البطولة النسائية ستتحدد طبقا للدور المكتوب، وفى النهاية أتمنى تقديم فيلم جيد، وحقيقة لم تتحدد البطولة النسائية ولا المخرج ولا السيناريست حتى الآن.
وما الموعد الذى تحدد لعرضه؟
أواخر الصيف المقبل أو موسم العيد بإذن الله.
أرى العديد من نجوم زمن الفن الجميل تزين حائط غرفتك مثل نجيب الريحانى وفؤاد المهندس وستيفان روستى وسعاد حسنى وغيرهم.. وهو ما يدل على عشقك الحقيقى للفن.. لماذا اخترت مجال الإعلام فى بداية حياتك إذن؟
أتمنى أن أصل لمستوى الفنان القدير نجيب الريحانى، ودخولى إلى عالم الإعلام كان بمثابة الجسر لعالم التمثيل الذى بدأ عشقى له منذ الصغر، حيث كنت أشعر دائما أن بداخلى ميول فنية لكنى لم أستطع تصنيفها أبدا، لدرجة أن مكافأة والدتى لى دائما كانت تذكرة سينما، هذا بخلاف مصروفى الذى كنت أنفقه بالكامل على شراء الألبومات الجديدة.
وما خطة أكرم حسنى لمستقبله.. هل هو إذاعى أم فنى؟
فنى بالطبع.
وماذا عن الإذاعة؟
سأرحل عنها إذا نجح فيلمى المقبل، وذلك للعديد من الاعتبارات مثل أننى لو استمريت فى الإذاعة سأكون متاحا أكثر من اللازم للجمهور فى الوقت الذى يستلزم ندرتى لكى يأتى المشاهد إلى دار العرض التى تعرض فيلمى، فهى كما قلت لك تتعلق بحسابات أخرى.
تحرص على إسناد بعض الأدوار إلى أصدقائك الموهوبين فى أعمالك فما السر؟
كما قلت أنت.. "الموهوبين"، فمثلا يوسف الحسينى عندما اشترك معى فى تقديم برنامج "الكابوس" شاهدنا مدى موهبته الفنية العالية، ورغم نجاح دوره فى "الكابوس" إلا أنه مازال يحمل الكثير فى جعبته، وهو ما سيدفعنى لإشراكه فى فيلمى المقبل لأنه يمتلك قدراً كبيراً من خفة الدم والكوميديا.
ما رأيك فى هؤلاء؟
خالد يوسف.. مخرج
وزير الإعلام.. تفكيرة ممتاز
عمرو دياب.. هضبة
إيناس الدغيدى.. ربنا يهدى
تامر حسنى.. موهوب
منى ذكى.. مبدعة
أحمد حلمى.. كتلة ذكاء تتحرك
أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى.. بتعجبنى ربطة كارفتته
الفنان أكرم حسنى الشهير بأبو حفيظة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة