"أزفستيا": روسيا تمتلك 4830 قنبلة نووية جاهزة للاستخدام

قالت صحيفة "أزفستيا" الروسية إنه وفقا لمعلومات فإن روسيا تمتلك الآن 4830 قنبلة نووية جاهزة للاستخدام وتحتفظ أيضا 3500 قنبلة أخرى، وتحتضن مدينة ليسنوى فى منطقة الأورال أكبر مصنع للقنابل النووية فى العالم يعرف باسم "أليكتروخيم بريبور".

ويقول مدير المصنع اندريه نوفيكوف إن السلاح النووى قمة الفكر الفنى، و"نصنع القنابل النووية ، لكننا لا نعيش بالقنابل وحدها".

ومن منتجات هذا المصنع نظائر مشعة يستخدمها الطب النووى. وينتج المصنع ما يغطى 60% من الطلب العالمى على النظائر المشعة الطبية.

ويذكر المدير السابق ليونيد بولياكوف أنه رفض تسريح عمال عندما خيم خطر الإفلاس على المصنع فى التسعينيات من القرن الماضى لأن تسريحهم معناه ضياع خبرات يحتاجها الوطن.

وقالت وكالة نوفوستى الروسية إن المنطقة التى تقع فيها مدينة ليسنوى لا تشكو نقصا فى العمال المهرة، فقد عاش فيها عامل الحدادة يفيم ارتامونوف الذى صنع أول دراجة هوائية فى نهاية القرن الـ18، وفى بداية القرن الـ19 صنع أحد أبناء المنطقة، وهو تشيريبانوف، وابنه أول قاطرة بخارية فى روسيا.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "أرجومينتى نيديلى" الروسية أنه من المفروض أن تدخل منظومة س-500 الصاروخية إلى الخدمة فى القوات المسلحة الروسية فى عام 2015 لتشكل عصب الدفاع الجوى الفضائى لروسيا.

وأوضحت أن منظومة س-500 التى يبلغ مدى صواريخها 600 كيلومتر صممت لضرب الصواريخ البالستية عندما تبدأ بالهبوط.

وبالإضافة إلى منظومات س-500 سيعتمد الدفاع الجوى الفضائى الروسى على منظومات س -400 التى يبلغ مدى صواريخها الاعتراضية أكثر من 400 كيلومتر.. وقد دخلت عدة كتائب من صواريخ س-400 شرف الخدمة العسكرية.

وأوضحت أن صواريخ "س- 400" تملك القدرة على مواجهة أى منظومة صاروخية هجومية متطورة على بعد أربعمائة كيلومتر، مشيرة إلى أن مدى هذه الصواريخ كان أقل، أما الآن فإن الأنواع الجديدة منها تحمل اسم مداها فصواريخ "س- 400" قادرة على صد هجوم صاروخى على بعد أربعمائة متر من قاعدة إطلاقه.. لكن مع ثورة التطور قد تؤدى هذه الصواريخ مهمتها عشرات السنين ومن ثم تتقاعد.

كما سيتم تطوير هذه المنظومة لتقدر على صد الهجوم الفضائى. وبصفة الإجمال يخطط لتسليح أكثر من 20 فوجا من القوات الروسية بصواريخ س-400، وبالنسبة لمنظومة س-300 يتم تطوير موديلها المعاصر "س-300 ب م" حتى تجارى كفاءة منظومة س-400 بينما ستحل منظومة جديدة اسمها "فيتياز" محل "س-300 ب س".
ويبلغ مدى صواريخ "فيتياز" الاعتراضية 150 كيلومترًا.

وستسند مهمة حماية المنشآت المطلوب تأمينها ضد صواريخ مهاجمة متسللة إلى منظومة "بانتسير-س1" الصاروخية المدفعية القريبة المدى، ومنظومة "الخط الدفاعى الأخير". وتقدر هذه المنظومة المسماة بـ"مورفيه" (أو "مورفاى") على "تنويم" الصواريخ والقنابل الموجهة المهاجمة فى حال تمكنت من الاقتراب من أهدافها.