وقفة احتجاجية للقوى السياسية بالشموع أمام ضريح سعد زغلول

الجمعة، 07 يناير 2011 07:46 م
وقفة احتجاجية للقوى السياسية بالشموع أمام ضريح سعد زغلول جانب من الوقفة الاحتجاجية للقوى السياسية أمام ضريح سعد زغلول
كتبت نورا فخرى وعلى حسان - تصوير أحمد إسماعيل ومحمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم العشرات من حزب الوفد وحزب التجمع وحزب الكرامة وغد أيمن نور والاشتراكيون الثوريون و6 أبريل وشباب من أجل العدالة والحرية وحملة دعم حمدين الصباحى ومصريون ضد التغيير وأقباط من أجل مصر وشباب الجمعية الوطنية للتغيير وحملة دعم البرادعى وقفة بالشموع اليوم، الجمعة، أمام ضريح سعد زغلول للتنديد بتفجيرات الإسكندرية والمطالبة بإقالة حبيب العادلى وزير الداخلية.

قال حمدين صباحى، رئيس حزب الكرامة تحت التأسيس السابق، إننا مشتركون فى هذه الوقفة لنؤكد أن المسلمين والأقباط شعب واحد وأن الجريمة التى حدثت فى الإسكندرية موجهة لمصر كلها ونطالب بإقالة وزير الداخلية لعدم توفيره الحماية الكاملة للمصريين، خصوصا الأقباط، فى الفترة السابقة من أحداث العمرانية وأحداث الإسكندرية، مطالباً بإلغاء التمييز الذى تشهده مصر حاليا ليس فقط بين المسلمين والأقباط بل بين الغنى والفقير والتمييز بين الحاكم والمحكوم.

وأضاف عصام شيحة عضو الهيئة العليا للوفد أن حزب الوفد يشارك فى الوقفة على أساس أنه حزب الوحدة الوطنية، والوفديون يرون أن هناك مشكلة فى مصر وآن الأوان لحلها بجدية وفاعلية من جانب مؤسسات الدولة بدلا من الحديث بدون تنفيذ وعدم النظر إلى هذه المشاكل على أنها مشاكل فردية، كما يجب الاعتراف بهذه المشاكل التى تهدد أمن مصر، مطالبين بعدة مطالب ومنها سرعة القبض على منفذى عملية الإسكندرية حتى لا تتكرر مرة أخرى ومحاكمته محاكمة عادلة، ودعم الانتماء الكامل بين المسلمين والأقباط.

كما شهدت الوقفة تواجدا أمنيا مكثفا وبكاءً وصراخا من العديد من السيدات القبطيات بسبب ضحايا الإسكندرية.

كما نظم العشرات من شباب القوى السياسية وحركات شباب 6 أبريل والعدالة والحرية وكفاية ودعم البرادعى وحزب العمل، اليوم الجمعة، مسيرة احتجاجية بطول شارع إسماعيل أباظة وصولا إلى ضريح سعد زغلول للتنديد بتفجيرات كنيسة القديسين.

حمل الشباب اللافتات للمطالبة بعزل وزير الداخلية للتقصير الأمنى فى مواجهة أحداث القديسين والتأكيد من جانب آخر على ثوابت الوحدة الوطنية بتعانق الهلال مع الصليب مرددين العديد من الشعارات من بينها "حق مريم زى فاطمة وحدة وطنية واحدة"، "مسلم قبطى الأيد فى الأيد لجل ينخلق فجر جديد".

فيما احتجزت قوات الأمن المسيرة عدة مرات لمنعها من التوجه إلى ضريح سعد زغلول لمشاركة باقى القوى السياسية فى الوقفة الصامتة بالشموع للتنديد بتفجيرات الإسكندرية إلا أنها لم تفلح فى ذلك.


العشرات من متظاهرى القوى السياسية أمام ضريح سعد زغلول للتنديد بتفجيرات الإسكندرية.


العديد من الناشطات القبطيات يشاركن فى الوقفة ويمسكن شموع حداد على الضحايا.


ناشط يرفع علم يعبر عن الوحدة الوطنية.


بعض الشباب يحمل لافتات لتأكيد الوحدة الوطنية.


وقفة بالشموع أثناء التظاهر أمام ضريح سعد زغلول.


الناشطات يرتدين تيشيرتات عليها الهلال والصليب وأحد ناشطى الحركة يرفع علم مصر.


إحدى المسنات تشارك فى الوقفة تعبيراً عن الغضب.


أحد الشباب الغاضب يندد بالغضب عن الأحداث التى يمر بها الأقباط حاليا.


جانب من المسيرة التى نظمها شباب القوى الوطنية.


ناشطة تحمل المصحف والصليب لتأكيد وحدة المصريين.


الغضب يسود المشاركين فى الوقفة بسبب أحداث الإرهاب التى تمر بها مصر.


أحد المشاركين يبكى على ضحايا تفجيرات الإسكندرية.


صورة المشتبه فيه فى تفجيرات الإسكندرية واللافتات مكتوب عليها أنه مطلوب.


ناشط يشعل الشموع أثناء الوقفة.


المحجبات يشاركن فى الوقفة للتأكيد على الوحدة الوطنية.


الشباب يحملون أحدهم على الأعناق ويضعون ملصقات على أفواههم للتعبير عن الكبت الذى يتعرضون له.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة