تجمع مساء أمس، فى أحد فنادق القاهرة، 5 من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف المصرية وهم: عماد الدين أديب وعمرو الليثى وأحمد المسلمانى وخالد صلاح ومجدى الجلاد، للمشاركة فى قداس الإخوة الأقباط الذى يقام الليلة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال الإعلامى أحمد المسلمانى: إن مشاركتهم فى قداس الإخوة الأقباط يأتى تصحيحاً لمسار الإعلام المصرى الذى نجح بشكل كبير فى تجييش المشاعر الإيجابية والخروج عن القيم الرديئة للإعلام والالتزام بالقيم الوطنية النبيلة، متمنياً أن تحدث مراجعة أمنية بعد هذا الحادث، مشيرا إلى دور الدولة فى حماية المجتمع خلال السنوات الماضية من الإرهاب، خاصة أنه لا توجد حصانة دائمة ضد التفخيخ والعمليات الانتحارية.
وأضاف المسلمانى أن هناك تحديات لم تكن موجودة من قبل، بعد أن أصبحت الأعياد مناسبات محفوفة بالمخاطر وتحتاج إلى تأمينها بشكل جيد، واصفاً الوضع بأنه احتقان قابل للحل، وقد يكون الحادث الأخير مناسبة لظهور التلاحم المصرى.
وأشار الإعلامى عمرو الليثى إلى أنه يشارك اليوم فى قداس الإخوة الأقباط ليقول لهم: "نحن معكم ومصابك مصابنا"، وإننا كإعلاميين نشجب هذا الحادث الإرهابى وندينه، وإننا كمصريين فى خندق واحد، ومشاركتنا الليلة لمواساة الإخوة الأقباط وتعزيز فكرة كلنا مصريون، مضيفا أنه ضد فكرة خلط الأوراق وألا يكون هذا الحادث مناسبة لوجود مطالب للإخوة الأقباط، مطالباً، فى ذات الوقت، الدولة بتحقيق جميع مطالب الأقباط، بداية من قانون دور بناء دور العبادة الموحد الذى يجب أن يخرج للنور دون ربط ذلك بوقوع حادث "القديسين"، وكذلك من حق الأقباط أن يتقلدوا مناصب رفيعة وأن تحل مشاكلهم.
وفيما اكتفى الإعلامى الكبير عماد الدين أديب بالقول: "أنا مواطن حزين فقط".
وفد من كبار الإعلاميين ورؤساء التحرير يشارك فى قداس عيد الميلاد
الجمعة، 07 يناير 2011 01:41 ص
جانب من وفد الإعلاميين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة