هانى عزيز لـ"واحد من الناس": البابا لا يستطيع منع الصلاة يوم ميلاد المسيح

الجمعة، 07 يناير 2011 02:43 م
هانى عزيز لـ"واحد من الناس": البابا لا يستطيع منع الصلاة يوم ميلاد المسيح هانى عزيز - مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض هانى عزيز، مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج، القول بأن حضور البابا شنودة القداس جاء بناء على ضغوط من الدولة، موضحا "البابا لا يستطيع أن يقرر منع الصلاة يوم ميلاد المسيح، وفى الوقت ذاته لا يمكن لأى شخص أن يتدخل فى شئونه الخاصة".

وتعجب عزيز، خلال حواره ببرنامج "واحد من الناس"، مساء أمس، الخميس، من عدم مواجهة المشكلات التى تزيد من الاحتقان داخل نفوس الأقباط، متسائلا عن مصير قانون دور العبادة الموحد المتوقف.

وقال: "هل يجب أن تحدث كارثة للإسراع فى اتخاذ خطوات إيجابية تساعد فى حل مشاكل المجتمع المصرى، فالأقباط فى زيادة ويحتاجوا إلى مزيد من الكنائس، والتحفظات الكثيرة على إجراءات البناء تجعل الأقباط يشعروا بتمييز ضدهم".

وأوضح عزيز أن الأقباط لا يطالبوا بالكوتة فى المجالس النيابية، قائلا "إحنا مصريين وحقوقنا واحدة لكن يجب على الأحزاب بمختلف انتماءاتها إتاحة الفرصة لهم للدخول فى المجالس النيابية والمجالس المحلية، خصوصا فى ظل وجود كوادر قادرة على تحمل المسئولية".

ورفض قبول إدعاء أقباط المهجر عن "اضطهاد الأقباط داخل مصر"، قائلا: "احنا عندنا مشكلات ونحتاج إلى فتح الملفات بحكمة وعلاجها من جذورها".

وعن التجاوزات التى وقعت فى المظاهرات ضد المدنيين، قال: "المظاهرات خرجت بعاطفة وحمية، اندس فيها ناس بتركب الموجة وأصحاب الأجندات والمسيسين، الذين استغلوا الحادث لمصلحتهم وإثارة الفتنة بين المصريين".

وأضاف: "لا أحد يزايد على وطنية البابا وحبه لمصر بدليل اقتباس الرئيس مبارك مقولة البابا المأثورة إن مصر وطن نعيش فيه".

وأثنى عزيز على رجال الأمن، مؤكدا أنهم تحملوا ضغط الأزمة، لكنه طالب بسحب ملف الأقباط من أيدى الأمن لأن "الحل لن يأتى إلا بالتفاوض وتصفية المشكلات".

بينما اعتبر حفلات الإفطار بين قيادات الكنيسة والأزهر تزيد من المحبة، لكنه اعترف أن "الظاهر لا يمثل الباطن فى أحيان كثيرة"، نافيا أن يكون مرتكب الحادث يتبع أى ديانة.

وأكد أن الانفجار وقع أمام الكنيسة التى لا تبعد إلا أمتار عن الجامع مما يدلل أن المقصود هو زعزعة الاستقرار فى مصر وإثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة