محافظ دمياط يشارك الأقباط احتفالات عيد الميلاد المجيد

الجمعة، 07 يناير 2011 03:07 م
 محافظ دمياط يشارك الأقباط احتفالات عيد الميلاد المجيد محافظ دمياط يلقى كلمته
دمياط ـ معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار الدكتور محمد فتحى البرادعى، محافظ دمياط، يرافقه اللواء عصمت رياض مدير أمن دمياط والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة وأعضاء مجلسى الشعب والشورى وأعضاء المجالس المحلية والحزب الوطنى كنيستى الروم الأرثوذكسية والعذراء بمدينة دمياط لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.

أكد المحافظ حرص كل المصريين على تهنئة إخوانهم الأقباط فى كل مكان على أرض مصر وأضاف: أن الشظايا التى أصابت ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية أصابت كل المصريين وأحزنتهم ولكنها لم تصب جسد الوطن الذى سيظل سالمًا وآمنًا بإذن الله.

وقال الأب بندليمون بشرى راعى كنيسة الروم الأرثوذكسية إن جميع المصريين يحتفلون اليوم بعيد ميلاد السيد المسيح، وأن هذا الحضور له مدلول كبير على عمق العلاقة بين المسلمين والمسيحيين على أرض مصر وأوضح: "إننا لم نشعر يومًا بفجوة بيننا ولم ننفصل عن بعضنا فى أى موقف من المواقف الحياتية وأبدى الأب بندليمون سعادته بعد زيارته أمس إلى عدد من المدارس بصحبة عدد من المشايخ وقال: إننى قوبلت بكل تقدير واحترام من هيئات التدريس ومن الطلاب بالمدارس الذين قدموا لى واجب العزاء وطلبوا زيارتى بالكنيسة وأضاف: إنه استقبل لأول مرة وفدًا من مدرسة دمياط الإعدادية يضم مدرسين وطلاباً حضروا لتهنئة إخوانهم المسيحيين بعيدهم.

ومن جانبه قال: الأنبا بيشوى راعى كنيسة العذراء بدمياط: "ميلاد السيد المسيح هو يوم عيد لنا شاركنا فيه جموع المسلمين" وأكد أن هذا اليوم هو يوم السلام والوئام والمحبة تنفيذًا لتعليمات السيد لمسيح.

وأعرب الأنبا بيشوى عن خالص تقديره لجميع القيادات فى محافظة دمياط وعن عرفانه وتقديره لشخص الرئيس مبارك ووصفة بأنه أحد صناع السلام فى هذا العالم وأكد على ثقة كل شعب مصر فى قدراته على التعامل مع الأحداث.

وعلى جانب آخر نظمت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى وقفة تضامنية مع الإخوة الأقباط أمام كنيسة الروم الأرثوذكسية ضد ما حدث فى كنيسة الإسكندرية بالتزامن مع جميع المحافظات.
وأكد حلمى ياسين منسق الجمعية بدمياط أن الهدف هو إعلان موقف مصر من هذه الكارثة وأن نوضح لدول العالم أن مصر نسيج واحد ودم واحد ولن يغيرنا ما تفعله يد الإرهاب الآثمة.
وأضاف أن هذه الضربة لم تشق الصف ولم تكسر الوحدة الوطنية ولكنها زادت التماسك وأكدت معنى المواطنة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة