صدرت الطبعة الثانية من كتاب "الجبتانا" أسفار التكوين المصرية عن دار نشر روافد للكاتب على الألفى، والكتاب تحقيق لمخطوطات تنسب إلى الكاهن المصرى "مانيتون السمنودى"، حصل عليها الكاتب من الأب أبيب راهب قرية الريدانية بالدقهلية، والذى كان يحفظ "الجبتانا" باللغة العربية وساعد الكاتب على حفظ نصوصها باللغة العربية ثم تدوينها فيما بعد.
يرجع أهمية المخطوطات إلى أنه كان المرجع لعدد من النصوص الدينية الخاصة بالديانات السامية، خاصة التوراة، وتتكون المخطوطة من ثمانية أسفار كل سفر 5 إصحاحات ماعدا السفر الثامن سفر"القمح والكوشير"، فهو 6 إصحاحات، ونلاحظ تشابها بين المخطوط الفرعونى والعديد من النصوص من الكتب السماوية، وتبدأ الأسفار بسفر"رؤيا مانيتون السمنودى" وفيه يحكى مانيتون كيفية صعوده للسماء وتكليفه من قبل رب الأرباب «رع» بكتابة «الجبتانا»، عن طريق رؤيا للإله حورس الذى أيقظه من النوم وقدّم له "جبّار" أحد معاونى الإله رع الذى حمله على ظهره وتوقف به عند الجميزتين السماويتين وأعطاه أجنحته، وفهم منه مانيتون أنه لا يستطيع أن يتقدم وإلا احترق؟ وتقدم مانيتون وأخذ التكليف، حيث قال له الإله رع: "إنك مكلف من قبلى بأن تكتب الجبتانا بحيث تجمع فيها كل أسفار التكوين المصرية"، وقد أثار الكتاب حفيظة عدد من المحققين، خاصة أن مكان تواجد المخطوطة الأصلية مازال غامضا.