السهم غادر والضحايا حبـابى
والدم سايل فوق خدود عنّـابى
استنى يا عيـد والصلاة تستنى
لمّا أنشّف دمـعتى بثيــابى
مرّيت على المذبح بقيت أضحية!
سكت الجرس..ظنيته عيد مش ليّه
والصرخة دى من بنت كانت وردة
وفـ لحظة كل الناس بقت وردية!
أنا اسمى مرقص واللا أحمد واللا..
أحمد ده كان أجدع ولد فى الشله
لسه دفـا حضنه بيملى ضلوعى
لما طواه الموت فى طابا وولّى
أنا اسمى مرقص بس جنبى محمّد
سايح فى دمه يا يسـوع ومهمّد
مـاسك بيدّه سبحتى وكتــابى
واللا دا كفّى بالصليـب متعمّد؟
الصبر يا أم العيــال صلّيلى
فى أى جامع أو كنيسة ادعيلى
رب المساجد والكنايس واحد
شمعة لأم النور قوام ودّيلى
وادعى لبلدنا وأوعى يوم تنسيهم
إخواتى مسلم أو مسيحى وليهم
نفس الملامح والخصال والخفه
والنيل بيجرى فـ دمهم يحييهم
الشمس راح تطلع بلاش تستنّى
خللى العيال فى العيد تهيص وتغنّى
وإن بكره ما قدرتش أفوت أحبابى
تلقى العيدية فى الجاكته البنّى.
