شهدت صلاة الجمعة بالسويس إجماع الخطباء على رفض أحداث الإسكندرية وبراءة الإسلام منها، وأن المستفيد الوحيد منها هم أعداء الأمة، لفك ترابطها من مسلمين وأقباط.
وتناول خطيب مسجد أنس ابن مالك بفيصل أن الإسلام هو صمام الأمن والأمان فى أى مجتمع، ولا يدعو إلى العنف وإنما للتعايش السلمى بين المسلمين وغيرهم.
وفى خطبته قال الشيخ على حسن رئيس الجمعية الشرعية بالسويس إن أحداث الإسكندرية هى دعوة لإشعال الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد من أجل تفتيت هذا الوطن إلى أكثر من دولة، ودعا إلى الوحدة ونشر تعاليم الإسلام الحنيف.
وفى مسجد الشيخ سعيد بالأربعين دعا الشيخ غريب سليم فى خطبته إلى إبراز سماحة الإسلام فى التعامل مع غير المسلمين، وقيام الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالتعايش مع يهود المدينة بعد الهجرة، وأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "من آذى ذمياً فقد آذانى" وأحسن معاملة الرسول إلى جاره غير المسلم وزيارته أثناء مرضه، رغم إيذاء هذا الجار له، وكان سببا فى إسلام هذا الجار.
وزير الأوقاف محمود حمدى زقزوق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة