رفضت سلطات جنوب أفريقيا طلبات ما لا يقل عن 10000 زيمبابوى للحصول على الإقامة المؤقتة فيها، قائلة إنها تلقت نحو 254 802 طلباً بحلول الموعد النهائى للتقديم فى 31 ديسمبر 2010، وذلك لتنظيم إقامة المهاجرين غير الشرعيين.
وقد أثار هذا الإجراء، وفقا لصحيفة "الديلى مونيتور" الأوغندية، مخاوف الملايين من الزيمبابويين المقيمين فى جنوب أفريقيا بسبب ترحيلهم خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وقال المدير العام لإدارة الشئون الداخلية فى جنوب أفريقيا، إن وسائل الإعلام أبغلت الزيمبابويين الذين حرموا من الدراسة والعمل وتصاريح العمل بـ "العودة إلى بلدهم"، وإلا سيتم ترحيلهم، مضيفاً "سوف نرحل الزيمبابويين الذين لا يستوفون المعايير المحددة، بطريقة كريمة، وهناك بعض الحالات الخاصة التى سننظر إليها".
وتابع "على سبيل المثال، اكتشفنا أن هناك بعض الزيمبابويين المصابين بالعمى يتسولون على الطرقات، وعلى وزير الشئون الداخلية أن ينظر فى مثل هذه الحالات".
فيما قال نشطاء إن غالبية المهاجرين الزيمبابويين غير شرعيين وغير مؤهلين للحصول على تصاريح الإقامة بسبب عدم اشتغالهم بوظائف.
وفشل آلاف من الزيمبابويين فى الحصول على جوازات سفر فى زيمبابوى، مما يعنى عدم تمكنهم من الحصول على تراخيص الإقامة، كما توقفت زيمبابوى فى إصدار جوازات سفر جديدة الأسبوع الماضى بعد اندلاع حريق فى مكتب التسجيل، وتدمير محتوياته.
وكان العديد من الزيمبابويين غير المسجلين قد عبروا إلى جنوب أفريقيا منذ الحقبة الاستعمارية بحثا عن وظيفة، بينما تغير الوضع فى العقد الأخير فى أعقاب الأزمة الاقتصادية.
- صورة أرشيفية -
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة