بريطانيا تفرج عن وثائق سرية عمرها 30 عاماً.. "زينة البحار" تعود إلى عمان بعد انتهاء جولتها البحرية.. واختتام فعاليات المؤتمر الطبى العاشر لمرض السكر بعمان

الجمعة، 07 يناير 2011 03:25 م
 بريطانيا تفرج عن وثائق سرية عمرها 30 عاماً.. "زينة البحار" تعود إلى عمان بعد انتهاء جولتها البحرية.. واختتام فعاليات المؤتمر الطبى العاشر لمرض السكر بعمان وزير الخارجية البريطانى وليام هيج
إعداد مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة الشبيبة:
بريطانيا تفرج عن وثائق سرية عمرها 30 عاماً
قالت صحيفة "الشبيبة" العمانية إن وزارة الخارجية البريطانية تفرج مع بداية كل عام عن الوثائق التى مرّ عليها ثلاثون عاماً، ويحتفظ وزير الداخلية بحق التحفظ على بعض الوثائق، إذا كانت تمس أسرار الأمن القومى للبلاد، أو لها العلاقة بالدول الصديقة والتى لا تريد الحكومة البريطانية إفشاء معلومات بشأن قضايا تمسها.

وقد أعطت وثائق الخارجية البريطانية فرصة لمعرفة الأسرار المهمة التى لم يعد كشفها يثير المخاوف الأمنية ولا يعبر الخطوط الحمراء، لكن رغم هذه الضوابط فإن نشر الوثائق بداية كل عام فرصة للعودة إلى الوراء ثلاثين عاماً لإعادة القراءة والوقوف على أحداث ومراسلات سرية.

ويأتى فتح خزانة أسرار الدولة البريطانية هذا العام فى ظل وافد جديد اسمه "ويكيليكس" الذى قلب الطاولة تماماً، وأقحم على الوعى المعاصر الاطلاع على وثائق الخارجية الأمريكية الطازجة التى لا ترتبط بالماضى وإنما بالحاضر نفسه. وهذا انقلاب حقيقى أثار ردود فعل وكشف معلومات وأوراق تهز المسرح العالمى كل يوم.

فى ضوء تسريبات ويكيليكس، تبدو الوثائق البريطانية قديمة حقاً، لكنها ذات قيمة تتجسد فى معرفة ما جرى منذ ثلاثين عاماً، فى دور ما ينشر الآن عن رأى سفراء للولايات المتحدة فى حكومة كرزاى بأفغانستان، أو عن الموقف من حكومة بوتين فى موسكو وحقيقة أسرار غامضة للغاية يتم الكشف عنها بخصوص صفقات وأموال وحركة دائرة فى العالم كله، يتم إزاحة الستار عنها بهذه الوثائق المكتوبة بأقلام سفراء واشنطن فى أنحاء العالم كله.

من جهة أخرى أوضحت الصحيفة أن المثير فى الأمر أن كشف الوثائق هذا العام يبين استمرار بعض القضايا رغم تغير مجرى الزمن، وإن كانت ملامح اللاعبين على أرضها قد تبدلت، فالمشكلة الأفغانية فى بداية الثمانينيات كانت متضخمة وساخنة كما هو وضعها الآن، لكن الأطراف المشتركة فى اللعبة تغيرت تماماً، ويظل الملف كما هو مع إضافة بعض الأوراق الجديدة.

وفى بداية الثمانينات كان التغلغل الروسى داخل أفغانستان يعبر عن عنفوان الدولة السوفياتية، التى كانت قائمة وتدخلت فى هذه الأرض عبر خطوة أحدثت هزة كبيرة للغاية. وتكشف أوراق هذه الحقبة محاولة تمكين المقاومة الأفغانية المتمثلة فى "المجاهدين" للتصدى للغزو الروسى السوفيتى، والسعى لمواجهة هذه القوة الغازية وإجبارها على التراجع والانسحاب.

وأشارت "الشبيبة" إلى أن قراءة الوثائق البريطانية فى ضوء المتغيرات الجديدة يلقى الضوء على ملف أفغانى متفجر، انتقل من يد السوفيات إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وحلف الناتو. وبعد أن كانت واشنطن والغرب معاً، يساعدون حركة المجاهدين، أصبح الهم كله تقويض ما يسمى بالنظام الذى تعتمد عليه حركة "طالبان" والاعتماد على نهج ديمقراطية غربية فى داخل حكومة "كابول" التى يرأسها حامد كرزاى وتجد الدعم من واشنطن ولندن.

وقالت الوثائق إن أطراف اللعبة تغيرت، لكن لا تزال قواعدها كما هى فى أفغانستان، إذ الحرب مستمرة منذ ثلاثين عاماً دون توقف، ولم تهدأ تلك الأرض الملتهبة بعد، إذ لا توجد صيغة تحتضن المتناقضات وتحولها إلى نظام قادر على فرض السلطة المركزية.

ولفتت الوثائق إلى أن أيام الثمانينات كانت على قمة السلطة البريطانية حكومة محافظة بزعامة مارجريت تاتشر التى هيمنت على الحياة السياسية بفترة استمرت لحقبة كاملة وانتهت بدموع مع ترك المرأة الحديدية لكرسى الوزارة بعد تخلى حزبها المحافظ عنها، وصعود جون ميجور بدلاً منها إلى مقعد القيادة.

كما تكشف الوثائق أيضا عن قيمة تاتشر وإدارتها الحديدية للحكومة البريطانية وتحالفها الوثيق آنذاك مع الرئيس الأمريكى دونالد ريجان.

وكشفت الوثائق أن أوراق عام 1980 تتحدث عن الكثير من مشاكل القارة الآسيوية، إذ كان هناك النزاع الهندى الصينى، ولم تكن أنديرا جاندى رئيسة وزراء نيودلهى آنذاك، قلقة من قرب السوفييت من حدود بلادها فى أفغانستان بعد غزوهم لها، إذ كانت الهند فى هذا الوقت حليفة للاتحاد السوفيتى وعلى خلاف حاد مع التنين الصينى، إذ كانت هناك مواجهات على الحدود بينهما.

وتغيرت المعادلة الآن نتيجة دخول الصين والهند السباق الصناعى الحاد، والذى يضعهما على ساحة واحدة، نتيجة القفزة الهائلة فى معدل إنتاجهما وبحثهما عن أسواق جديدة لإنتاجهما.


صحيفة عمان اليوم:
"زينة البحار" تعود إلى عمان بعد انتهاء جولتها البحرية
قالت صحيفة "عمان اليوم" إن السفينة السلطانية (زينة البحار) غادرت صباح أمس ميناء بندر عباس بالجمهورية الإسلامية الإيرانية متجهة إلى أرض الوطن، لترسو بميناء السلطان قابوس، وبذلك تكون قد أنهت جولتها الحالية التى ابتدأت من ميناء السلطان قابوس بمسقط ومرت على كل من ميناء الشويخ بدولة الكويت ثم ميناء سلمان بمملكة البحرين ثم ميناء الدوحة بدولة قطر، وختاما ميناء بندر عباس بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وهى تحمل بين جنباتها رسائل المحبة والسلام للدول الشقيقة والصديقة من أرض السلطنة وشعبها إلى الشعوب المختلفة.

وجاءت هذه الجولة بناء على توجيهات السلطان قابوس بن سعيد بإبراز الموروث البحرى العمانى والمحافظة عليه، حيث كان فى مقدمة المودعين المستشار سالم بن مسلم مسن نائب رئيس البعثة بسفارة السلطنة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعدد من المسئولين فى محافظة هرمزكان وعدد من ممثلى شئون البلاط السلطانى ورجال الإعلام.

ومن المتوقع أن تصل السفينة إلى مسقط يوم الأحد القادم ليكون فى انتظارها حفلا يليق بها وبالبحارة الواحد والثلاثين الذين على متنها للنجاح الباهر الذى تم تحقيقه فى إيصال الرسالة إلى الدول التى زارتها السفينة.

الجدير بالذكر أن هذه الرحلة تأتى امتدادا لرحلات بحرية سابقة قامت بها "زينة البحار" لعدد من الموانئ العربية والآسيوية والأوروبية، بهدف تعزيز أواصر الصداقة والمحبة التى تربط السلطنة بتلك الدول، وتجسيدا لتاريخ عُمان البحرى الذى لعب خلاله الرواد العُمانيون دوراً مهماً فى تواصل ونقل الحضارات والثقافات بين الشعوب.


صحيفة الوطن:
اختتام فعاليات المؤتمر الطبى العاشر لمرض السكر بعمان
ذكرت صحيفة "الوطن" العمانية أن اختتمت صباح أمس فعاليات المؤتمر الطبى لمرض مؤتمر السكرى العاشر لمرض السكرى والغدد الصماء والذى انعقد بولاية صور اختتمت فعالياته أمس والتى استمرت ليومين متتالين، وشارك فيه نخبة من الأطباء الاستشاريين والاختصاصيين من مستشفى صور والمستشفى العسكرى ومستشفى السلطانى ومستشفى الجامعى.

هدف المؤتمر إلى التعريف بمرض السكر وأمراض الغدد الصماء وانتشارها فى السلطنة للبالغين والأطفال ورفع الوعى حول السكر وأعراضه وكيفية علاج المضاعفات المرتبطة به والمستجدات الطبية، ومناقشة آخر المستجدات فى التشخيص والمتابعة لمريض السكر وأمراض الغدد الصماء للبالغين والأطفال، ومناقشة الوقاية من مرض السكر وزيادة الدهون فى الدم وارتفاع ضغط الدم، ورفع شعار مرضى السكر "احترم مرض السكرى يحترمك".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة