أفاد شهود عيان بأن المصادمات التى بدأها فى الجزائر مجموعة من الشبان احتجاجا على غلاء المعيشة توسعت مساء أمس الخميس، وتحولت إلى أعمال عنف ولكن من دون الإعلان عن سقوط ضحايا. وامتدت الصدامات إلى عدد كبير من أحياء الجزائر العاصمة أمس، مما حمل عددا من التجار إلى إقفال محالهم بعد الظهر، كما خلا وسط المدينة من السيارات ولكنه اكتظ بالشبان.
ونزل حوالى أربعين شابا مسلحين بسيوف إلى حى البيار واعتدوا على عدد من المحلات مساء الخميس، وهاجم المتظاهرون مطعما وافرغوا محل صاغة من مجوهراته، حسبما قال سكان الحى، وذلك قبل أن تحاصرهم قوات الأمن الجزائرية.
وشهد حى باب الواد الشعبى مظاهرات لليلة الثانية على التوالى، وانتشر رجال الشرطة المدججون بالسلاح بعد ظهر أمس فى هذه المنطقة المكتظة بالسكان، وقد استعملوا خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، حسب ما قال شاهد عيان.
مظاهرات جزائرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة