إعلاميو مصر فى توك شو موحد ليلة عيد الميلاد: جئنا مدافعين ومحتفلين بميلاد السيد المسيح.. ولتأكيد استمرار تكاتف شعبنا مهما حدث.. ونقول للحاقدين: "موتوا بغيظكم ويا جبل ما يهزك ريح"

الجمعة، 07 يناير 2011 01:19 ص
إعلاميو مصر فى توك شو موحد ليلة عيد الميلاد: جئنا مدافعين ومحتفلين بميلاد السيد المسيح.. ولتأكيد استمرار تكاتف شعبنا مهما حدث.. ونقول للحاقدين: "موتوا بغيظكم ويا جبل ما يهزك ريح" محمود سعد ومنى الشاذلى ومعتز الدمرداش
إعداد أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"حاجات كتير تموت فى ليل الشتا لكن حاجات أكثر ترفض تموت" بتلك الكلمات بدأ نخبة من الإعلاميين المصريين حلقة بعنوان "المصريون فى مبادرة مصرية لامتصاص الغضب الشعبى، وإثبات القدرة على التكاتف المصرى" ناتج عن الإحساس بالمسئولية والوجع المصرى.

فى تمام السادسة دقت أجراس كاتدرائية العباسية، لتعلن عن بدء برنامج "المصريون"، وفى تناغم تبادل 12 إعلامياً افتتاحية الحلقة الأكثر شهرة فى بداية عام 2011، أو العام الحزين كما عرف عنه، بعد كتابة أولى أحداثه بدماء مصرية، كما عبر عنها الإعلامى محمود سعد فى افتتاحية اتسمت بالبساطة والرقى وهو على سلالم الكاتدرائية بقوله: "جئنا مدافعين جئنا محتفلين بميلاد السيد المسيح".

الإعلام المصرى جاء ليعبر عن رسالة رمزية: "هكذا قال الإعلامى تامر أمين، مؤكداً على استمرار تكاتف الشعب المصرى مهما حدث"، موجها للحاقدين قول: "موتوا بغيظكم"، ليختتم قوله بجملة الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات "يا جبل ما يهدك ريح".

"الدعوة لله مستجابة سواء أكانت بالكنيسة أو بمسجد"، هكذا ابتدأت الإعلامية رولا خرسا، مؤكدة أن روح التعصب "الدخيلة" على المجتمع المصرى هى المادة الخصبة مكنت من إحداث تفرقة بين شعب نسيجى، مختتمة بدعوة لنشر قول: "أنا مصرى، مش مسلم أو مسيحى".

"لأول مرة أخاف" هكذا أكد الإعلامى خيرى رمضان، مشيراً لحالة الفزع التى سيطرت عليه بعد رؤيته لمشهد الدم المصرى، ليس فقط لمشد الجرحى المصرين الأبرياء، بل لخشيته أن يكون ابنه أو ابن جار أو أخ بنفس الموقف.

الإعلامية لبنى عسل أرجعت خصوصية الشعب المصرى لحضارة بنيت مع تعاقد جميع الأديان، مؤكدة أن العالم كله سيشهد اليوم رد المصريين على أحداث الإسكندرية.

"فخور بوجودى النهارده"، هكذا أكد الإعلامى معتز الدمرداش، قائلا: "الوقت جه لنغير طريقة تفكيرنا، وتحويل المحنة لتجربة إيجابية تبرز المعدن المصرى الأصيل، وبدء الكشف عن الجراح ومواجهتها دون مواربة، والتى وصفها بالبداية الحقيقية لمستقبل أفضل".


"الملك لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام ولله المسرة" هكذا بدأ الإذاعى أسامة منير، قائلا: "طول عمرنا أخوات، وطول عمرنا مجتمعين بالسراء والضراء".

فى حين وصفت الإعلامية ريم مجاهد ليلة العيد بـ"الليلة المرة"، نظراً لطبيعة المواجع التى مر بها المصريون على مدار الأيام الماضية، وبلغتها الشعبية البسيطة قالت: "الأملة الحقيقية على الرغم من اختلاف الـ80 مليونا فنحن جميعاً على درجة من الوعى أن البلد بلدنا من قبل ومن بعد"، مختتمة بقولها: "العمر واحد والرب واحد، وكل سنة ومصر حبيبة قلبى عمار".

الفقرة الأولى: تقديم الإعلامية رولا خرسا والإعلامى تامر أمين.. مناقشة حول شخصية البابا شنودة.
الضيوف: الأنبا موسى أسقف الشباب بالكنيسة القبطية.
المفكر الأديب جمال الغيطانى.

من جانبه وصف موسى البابا شنودة بنقطة الضوء، مؤكدا أن حضوره بالكنيسة يمثل يوم عيد، مضيفاً عن دورة الدولى قائلا: "البابا شنودة هو سفير لجميع المصريين فى أنحاء العالم"، مشيرا لرسالة البابا قبل يوم العيد بقوله: "لا تفسدوا فرحة الشهداء".

وعن مواقف البابا بالعلماء ومشايخ الأزهر، أكد الغيطانى على تواصل كوادر الكنيسة المصرية معه أثناء فترة علاجه، وإقامة الصلوات له بالكنيسة طلبا لشفائه، قائلا: "البابا شنودة يقدر الكاتب مصرى بالرمز المصرى، مؤكدا أنه يحيى مبدأ الوطنية بين جدران الكنيسة المصرية".

وأكد الغيطانى على وطادة العلاقة بين البابا وجميع شيوخ الأزهر، مؤكدا أن مصر عرفت بالتكتل الشعبى، مشيرا إلى وجود 4 مؤسسات قبطية على بعد 100 متر من مبنى الأزهر، واصفا أحداث الإسكندرية بـ"التحرش المعمارى".

الفقرة الثانية: تقديم الإعلامية لميس الحديدى والإعلامى خيرى رمضان.. هل الأقباط مضطهدون فى مصر؟
الضيوف: الكاتب الصحفى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر والكاتب الصحفى حمدى رزق رئيس تحرير جريدة المصور.

وبكلمات رقراقة وصف حمودة حاله قائلا: "بقدر ما أنا مبسوط بعين فأنا حزين بالعين الأخرى"، واصفا الحالة المرتبكة والمشوشة التى تمر بها مصر بـ"الحزن النبيل"، على حد وصفه، مؤكدا أن حادث الإسكندرية أفرز موجة محبة بين المصريين.

فى حين أكد رزق أن ما شهدته مصر من وحدة وطنية أمر غير مسبوق، قائلا: "عندنا حالة من الاكتمال لمعنى كلمة مصر"، مشدداً على ضرورة تفعيل الأجندة الوطنية للروح الوطنية فى تلك الفترة، وهو دور مثقفى وعلماء وحكماء البلد.

وعلى دقات أجراس الكنيسة وصف رزق تحول حالة الشتات التى أصابت الشارع المصرى لحالة التفاف مجتمعى سريعة، ليلتقط طرف الحديث حمودة مطالبا بجعل العيد القادم لحماية الشعب المصرى، مؤكدا أن قوة الشعب فى ضميره وليست فى ترسانته العسكرية.

وعن إحساس القبطى بالتميز قال حمودة: "تلك اللحظة أكبر من جميع الملفات، مؤكدا لاحتياج الشارع المصرى لنظام علمانى جديد، يوفر الحرية لممارسة الشعائر السماوية فى أى وقت، مشيرا لحالة التميز العام التى تمر بها البلد قائلا: "العدالة ليست متوفرة للجميع بنفس الكفاءة".

وأكد حمودة افتقار أهم أشكال الديمقراطية والمتمثلة فى افتقار الانتخابات المصرية للبنية الأساسية للعدالة، مضيفا: "الشباب المصرى هو الطرف الغاضب، ولابد من تدريس مبدأ المواطنة وعدم التميز بالمدارس"، خاتما بقوله: "إذا كنت جزءا من المشكلة لن تستطيع أن تكون جزءا من الحل".

وعن حالة الغضب المسكوت عنها قال رزق: "بكل بيت مصرى فائض غضب، كالبطالة وعدم ممارسة الحريات وغيرها، مشيرا إلى ضرورة سن قوانين عدم التميز، داعيا البابا شنودة لامتصاص غضب الأقباط حتى لا يصلوا لمرحلة الانفجار"، وأضاف حمودة: "الأزمة لا يمكن تجاوزها بالمنطق الطبيعى لتجاوز جميع الأزمات حتى لا تشتعل نيران الفتنة".

"المتعصب المسلم لا يمثل المسلمين والمتعصب المسيحى لا يمثل المسيحيين.. عايزين مجتمع بعيدا عن الطائفية والتميز"، بتلك الكلمات اختتمت الفقرة الثانية من برنامج المصريين.


الفقرة الثالثة: تقديم الإعلامية منى الشاذلى والإعلامى محمود سعد.. الوحدة الوطنية بين المصريين
الضيوف: الموسيقار عمار الشريعى

من جانبه قال الشريعى: "إننى كنت أبحث عن دور للمواطن المصرى عمار الشريعى"، مشيرا حالة الألفة والمودة بينه وبين أصدقائه المسيحيين منذ الطفولة التى دفعته للبحث عن ذلك الدور.

وفيما يخص قراءته لحادث الإسكندرية قال الشريعى: "المشاكل لازم تواجه، بعيدا عن الاحتماء فى ذاكرة الوقت"، مؤكداً أنه شعر بانفجار قنبلة الإسكندرية فى نفسه، داعيا للرفقة بحال البلد فى حال اشتعال الأحداث الطائفية، مؤكداً أن الدماء التى أسيلت بحرب 73 أو التى أريقت بزلزال 1992 لم تميز بين دماء مصرية ومسيحية.

وعن كيفية إعادة التوازن المصرى قال الشريعى: "لازم نبدأ من الأطفال، وتعليم الطفل أن يحكم على الإنسان من خلال إنسانيته وليس من خلال دينه، مستنكراً لحال التعليم المصرى وأسس التربية الخاطئة التى تبث للأطفال بالكثير من المدارس، والتى تدعو للتفرقة الدينية، مؤكداً على ضرورة تغير النظرة للآخر وترسيخ روح الوسطية".

وفى ختام حديثه أشاد الشريعى باستنارة شيخ الأزهر، أحمد الطيب، ودوره فى تدعيم روح استنارته الدين الإسلامى، مضيفا: "معلش الجرح بيوجع لكن محتاجين نواجه المشاكل بهدوء".

الفقرة الرابعة: تقديم الإعلامية ريم ماجد والإعلامى معتز الدمرداش.. الوضع الحالى للأقباط والمسلمين فى مصر.
الضيوف: الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى ونقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد ونيافة الأنبا يؤنس.

اهتمت تلك الفقرة باستقراء سيناريو الوضع الحالى بين مسلمى وأقباط مصر، فمن جانبه أبدى الأنبا سعادته بحالة التعاطف المصرى والتى وصفها بـ"الرجولة"، إلا أنه تساءل عن مدى استمرارها، داعيا لبدء تفعيل خطوات تضميد الجراح، وبدء آليات التنفيذ الفعلى لامتصاص ما وصفه بـ"الشحن الطائفى".

فى حين أكد الفقى على ضرورة تفعيل منظور "الرؤية والإرادة" الواعية لاتخاذ القرارات الفاصلة، لتضميد الجراح بعيدا عن الغرام الإعلامى بإشعال الأحداث، مشيدا بدور الرئيس مبارك لاحتواء الملف القبطى قائلا: "150 ألف كنيسة بنيت فى عهد الرئيس مبارك".

وأكد الفقى على العوامل المساهمة فى إشعال الاحتقان الطائفى والتى يشاهده المسيحيون كالتطرف الإسلامى بجميع أنحاء العالم، وطحن الأقليات، الأمر الذى زاد من إشعال الشحن الطائفى الناتج عن تراكم احتقانات طويلة المدد"، إلا أنه أشاد بدور البابا شنودة فى حرصه على لملمة خيوط الوحدة، مؤكداً أن بداية التحرك لمواجهة القضايا هو نصف الحل.

واتفق مع ما سبق نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد، مؤكداً أنه كان لابد من حدوث أمر ما أو حادث جلل للملمة حالة البعثرة، وإدراك ضرورة الوحدة الوطنية وتحسس مشاكل الأقباط، واصفا حالة التكاتف بـ"الفرح رغم وضع الجنازة"، على حد وصفه، حيث استطاع الكثيرون من نقلها من حالة موقوتة لحالة مستقرة، مشيرا إلى أن الكنيسة جزء من مؤسسات الدولة، ولابد من البعد عن دفعها لسياسة وضع الدولة أمام سياسة الأمر الواقع".

ودعا مكرم للصدق فى توصيف ما نواجهه من مشكلات، والبدء فى تصحيح الأوضاع بدءاً من تصحيح مفاهيم الأجيال المقبلة من التعليم، داعيا بتقبل النقائص فى البداية.


الفقرة الخامسة: تقديم الإعلامية منى الشرقاوى والإعلامى شريف عامر.. مواقف جميلة توحد المصريين معاً.
الضيوف: الفنان لطفى لبيب والمخرج المسرحى محسن حلمى.

أكد لبيب أن ما حدث لا يمكن أن يغير من سلوك حياه أى مصرى، واصفاً علاقته بصديقه القبطى حلمى بـ"الأخوة الوطيدة".

فى حين وصف المخرج المسرحى محسن حلمى أحدث الإسكندرية بـ"التخلف"، قائلا: "علاقة اتنين أصحاب أقوى من أى تدخلات غريبة"، رافضاً مصطلح "عنصرى الأمة" الذى من شأنه تعزيز فكرة الانقسام.

ومع نقل أحداث الاحتفال بكنيسة القديسين استنكر لبيب حالة شحن المشاعر وحالة تحول المشاعر الجديدة التى أصابت المصريين، معلناً عن تفاؤله ببداية نهضة حقيقية، وهو ما صدق عليه محسن حلمى قائلا: "يكفى حالة التكاتف الشعبى بالشارع المصرى بين الشباب مسلم ومسيحى".

الفقرة السادسة: تقديم الإعلامية لبنى عسل والإعلامى أسامة منير.. رؤية فنانى مصر لحادث الإسكندرية.
الضيوف: الفنانة يسرا والدكتور أشرف زكى نقيب الفنانين والفنان هانى رمزى

ومع دقات أجراس الكنيسة وارتفاع أصوات الابتهالات أكدت الفنانة يسرا خلال لقائها "أن ما حدث هو استغلال لحالة الجهل المتفشى"، مؤكداً أن الله اصطفى مصر بالأديان الثلاثة"، إلا أنها أكدت على حق "الفضفضة" وتعبير الغاضبين عن مشاعرهم بشكل سلمى".

فى حين أكد نقيب السينمائيين أشرف زكى لحالة الشجن الواسعة بالشارع المصرى، مؤكداً أن تلك الأزمة صنعت نقيض نوايا المعتدى، حيث صنعت حالة من النضج والوعى، وأن الوطن يحتاج حالة من الوعى، مؤكدا أن تراب مصر يحتاج".

"غصب عننا مش بإرادتنا تحركنا الإنسانية والعواطف" هكذا قال الفنان هانى رمزى، مؤكداً أن حادث الإسكندرية هز جدران الأمن المصرى، مشدداً على حالة الوجع المسيطرة على الجميع، قائلا: "على الرغم من حالة الغضب يجب التخلى عن جميع المشاعر السلبية وإدراك احتياجنا لبدء مرحلة جديدة بعد الحادث".


الفقرة السابعة: تقديم الإعلامية رولا خرسا والإعلامى خيرى رمضان.. تداعيات حادث الإسكندرية.
الضيوف: الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية والفنان عادل إمام

"بالدموع استقبلت خبر الانفجارات" جملة اشترك فيها كل من يوسف بطرس غالى وزير المالية والفنان عادل إمام، فمن جانبه قال غالي: "بكيت بعد حادث انفجارات كنيسة القديسين، بعدما عرفت أن واحدا أهوج قتل ودمر فى بلد تعبنا فيها قوى، وحسيت بوجع 80 مليون مصرى"، مؤكداً أن حضارة أربع آلاف عام لا يمكن أن يمحيها حادث أهوج.

وعن طبيعة الحادث رفض إمام نظرية المؤامرة، وإلقاء جميع أسهم الاتهام لإسرائيل، قائلا: "نحتاج للتروى للوصول لحل، يجب إعطاء المسئولين المساحة للوصول للحقيقة، دون ضغط، فالإرهاب شايفنا لكن إحنا لسه مش شايفينه"، متلمسا العذر لحالة الغضب الشعبى لبعض الشباب الأقباط قائلا: "لا يوجد أعظم من ألم العقيدة"، داعيا لتشريع قوانين تقطع أيدى المساس بالوحدة الوطنية".












مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة