تَعانقَ الشهيدُ والشهيدْ
تَعانقَ الهلالُ والصليبْ
ففى قلبِ الشهيدِ هلالٌ
وفى قلبِ الشهيدِ صليبْ
نودعُ النعوشَ ونبكى
ومن أجلِ الشهيدِ نصلى
نصلى بالكنائسِ والمساجدْ
فكلُ كنيسةٍ فى مصر تبكى
وكل مسجدٍ يبكى كذلك
فأنتَ أخى مهما قالوا
وفى أجسادنا دمٌ واحدْ
فقد كان الشهيدُ صديقى
وكانت أمه مثل أمى
وكانت تنادينى ابنى
ودوما أسأل عنها
وإن غبتُ تسألُ عنى
وداعاً يا أخى وتذكر
بأننا كنا دوماً
كأخينِ بل كنا أكثرْ
الهلال والصليب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة