آشتون: لا بديل عن إقامة دولتين قادرتين على التعايش السلمى

أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاترين آشتون اليوم، الجمعة، أهمية التقدم بسرعة نحو إقامة دولتين "فلسطينية وإسرائيلية" قادرتين على العيش بسلام وأمن، وضرورة العودة للتفاوض حول كل قضايا "الحل النهائى".

وقالت آشتون فى بيان إن محادثاتها مع الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى تطرقت إلى التطورات الأخيرة والجهود المبذولة من أجل الخروج من المأزق الحالى، مضيفة "لقد استمعت إلى مواقف ومخاوف كلا الطرفين".

وأشارت إلى أنها أعادت التذكير بموقف الاتحاد المتخذ فى ديسمبر الماضى حيث تمت دعوة الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى إلى البحث عن طرق للعودة للتفاوض، معربة عن استعداد الاتحاد "لمساعدة الطرفين على إنجاز مفاوضات ناجحة"، فضلا عن التزامه بالعمل من أجل المساهمة فى ترتيبات ما بعد التسوية وعلى التصميم بالاستمرار فى دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وأعربت عن استعداد الاتحاد الأوروبى لاستضافة مؤتمر ثان للمانحين خلال الربيع القادم من أجل دعم الدولة الفلسطينية، موضحة أن هناك العديد من الاجتماعات هذا العام ستفيد فى دعم مسيرة السلام مثل اجتماع الرباعية الدولية ومؤتمر الأمن فى ميونخ واجتماع إبريل المقبل للجنة تنسيق المساعدات للفلسطينيين.

وحول الوضع فى قطاع غزة، شددت آشتون مرة أخرى على ضرورة فتح المعابر والسماح بتحرك الأشخاص والبضائع من وإلى القطاع، وقالت "يجب أن نعمل من أجل عودة الحياة الطبيعية إلى القطاع"، مطالبة إسرائيل بمزيد من الجهد والإجراءات من أجل السماح بإعادة بناء القطاع وإنعاش اقتصاده.