"نيوزويك": تداعيات تفجير "القديسين" تجاوزت حدود مصر

الخميس، 06 يناير 2011 05:12 م
"نيوزويك": تداعيات تفجير "القديسين" تجاوزت حدود مصر مخاوف الأقباط من تكرار مشهد تفجيرات "القديسين" تتزايد
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زعمت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن الاعتداء على كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة الجديدة قد ترك مصر فى حالة من "الترنح"، مشيرة إلى ما سمته الجولات غير المنتهية من العنف فى الأيام الأخيرة والصدامات بين المسيحيين والمسلمين من جهة وبين المسيحيين وقوات الأمن الحكومية من جهة أخرى.

وأضافت، أن كثيراً من المصريين يخشون من أن هذه الهجمات قد خلقت صدعاً لا يمكن إصلاحه بين الأقباط وباقى المواطنين، غير أن تداعيات هذا الهجوم قد تجاوزت حدود مصر وجعلت المسيحيين فى الشرق الأوسط يتساءلون عما ينتظرهم فى المستقبل.

فى العراق، كان رد فعل كثير من المسيحيين على ما حدث فى مصر هو إحساس بالألفة القاتمة، فيقول أحدهم عن الهجمات الأخيرة على المسيحيين فى مصر والعراق قد تم التخطيط لها مسبقاً، والهدف منها ترحيل المسيحيين من العراق ومن المنطقة كلها، مضيفاً أنه من الصعب تجاهل الصلة بين تفجير كنيسة القديسين وهجوم كنيسة سيدة النجاة ببغداد قبل شهرين.

وتوضح الصحيفة، أنه إذا أعلن فرع تنظيم القاعدة فى العراق الذى هدد من قبل باستهداف المسيحيين فى مصر، مسئوليته عما حدث فى الإسكندرية، فإنها لن تكون المرة الأولى التى تعلن فيها جماعة عراقية مسئوليتها عن تنفيذ هجوم خارج حدود العراق، فقد سبق لجماعات عراقية مشابهة تنفيذ هجمات إرهابية ضد ثلاث فنادق فى عمان بالأردن.

وأثارت الهجمات ضد المسيحيين فى مصر والعراق تساؤلات بين المسيحيين عن قدرة حكومة البلدين على حمايتهما وما الذى يمكنهم فعله لكى يحموا أنفسهم، فيما قال شاب مسيحى عراقى إن الحكومة لا تستطيع أن تفعل شىء، والدليل هو إلغاء احتفالات الكريسماس فى بغداد بسبب الإحساس بوجود خطر على الكنائس.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الأقباط فى مصر، والبلد كلها تحبس أنفاسها حتى تمر احتفالاتهم بعيد الميلاد مساء اليوم، الخميس، بسلام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة