غم أن المخرج أحمد عواض له العديد من التجارب الكوميدية السابقة فى السينما، حيث سبق أن أخرج أفلام «كلم ماما» و«أريد خلعاً» و«كتكوت» ومؤخراً «بون سواريه»، لكنه أكد فى حواره لـ«اليوم السابع» أنه يتمنى تقديم تجربة مختلفة بعيدة عن الكوميديا فى الفترة المقبلة، كاشفاً عن وجود مشروع فيلم سينمائى جديد مع المنتج سامى العدل يبتعد تماماً عن الكوميديا، ومؤكداً فى الوقت نفسه اعتزازه بالعمل مع غادة عبدالرازق فى فيلم «بون سواريه» وقال: قدمت من قبل 4 أفلام كوميدية أعطتنى بعض الخبرة بالممثل الذى يملك ملكة الفيلم الكوميدى، ووجدت غادة لديها هذه الملكة من أول دخولها صباحاً لوكيشن التصوير، وتملك روح دعابة وخفة ظل مميزة.
وفيما يتعلق بعودة المؤلف محمود أبوزيد إلى السينما من جديد أشار أحمد عواض إلى أن السيناريو كان موجوداً من البداية عند المنتج محمد السبكى وكان من المقرر إنتاجه من فترة مع السبكى أيضا لكن بفريق عمل آخر، ولكن تم تأجيل المشروع ولا أعلم أسباب ذلك، وبعدها اتصل به السبكى وأرسل له السيناريو وكان أرسل له السيناريو وكان مخصصا دور البطولة لغادة من البداية.
وأشار عواض إلى استغرابه من الهجوم على الفيلم، مؤكداً أنه عمل كوميدى خفيف، وكل الأغانى والرقصات به كانت ضرورية وموظفة، ولم يتم إضافة أى أغنية لم تكن مكتوبة من البداية فى السيناريو سوى أغنية «حطة يا بطة» ولم نقحمها على السيناريو بل وضعناها بدلا من مشهد حوارى طويل، فكتبنا أغنية بنفس معنى المشهد ووضعت لتخفف من حدة المشهد، كما أننا فى البداية لم نكن ننوى وضعها داخل أحداث العمل وكنا سنضعها فقط فى تتر النهاية لكن الأبطال أرادوا وضعها داخل أحداث العمل ورأيت أنها لن تخل بالأحداث بل ستضيف روحا خفيفة للفيلم.
كما شدد عواض على أن الرقابة على المصنفات الفنية لم تحذف أى جمل أو مشاهد من الفيلم حسبما ادعى البعض، وأن العمل لا يخدش الحياء العام وليس فيه ما يسىء للأسرة المصرية، وانتقد هجوم أحد المذيعين بأحد البرامج اليومية على الفيلم وقوله إنه فيلم غير محترم مقارنة بفيلم آخر معروض فى الوقت نفسه وهو فيلم محترم.
وقال عواض إنه سبق أن تعرض لهجوم بعد عرض فيلمه «كتكوت» مع محمد سعد، ولم ينظر هؤلاء الذين هاجموه إلى حجم الإيرادات التى حققها الفيلم عند عرضه بدور السينما، والإقبال الجماهيرى الذى شهده العمل، وتمنى أن يكون الهجوم على الأعمال الدرامية بموضوعية وحيادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة