شهدت كنائس أسيوط ومراكزها حضورا أمنيا مكثفا حول أسوار الكنائس التى أحيطت بسياج من ضباط الشرطة وأمن الدولة.
كما تم إغلاق الشوارع المؤدية من وإلى الكنائس، والميادين الرئيسية بأسيوط، كما تم وضع ثلاثة حواجز أمنية يمر بها المتجه إلى أى كنيسة للصلاة بدءا من الشارع الرئيسى وصولا للبوابة الرئيسية للكنيسة التى وضعت عليها البوابات الأمنية الإلكترونية، ولا يتم الدخول إلا بالبطاقة الشخصية، وبالإضافة للأمن الموجود فى كل مكان تبرع العديد من الشباب الأقباط للمشاركة فى تأمين الكنائس، حيث انتشروا على مداخل الكنائس لفحص البطاقات الشخصية، والحقائب.
وتم منع وسائل الإعلام، والصحفيين من التصوير أو الدخول إلى الصلاة، فيما لوحظ قلة الأعداد الموجودة للصلاة إذا ما قورنت بالسنوات والأعياد السابقة.
