أدان مجمع الفقه الإسلامى باسم علماء الأمة الإسلامية، التفجيرات الإجرامية الآثمة التى وقعت بمدينة الإسكندرية، وراح ضحيتها العديد من الأبرياء المسيحيين والمسلمين.
وقدم المجمع التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامى، أحر التعازى إلى مصر قيادة وحكومة وشعبًا، فى ضحايا التفجيرات الأليمة من مسلمين ومسيحيين، داعياً الله أن يمن على المصابين بعاجل الشفاء وأن يحفظ مصر من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار وأن يقيها شر مكر الماكرين وحقد الحاقدين.
وأكد المجمع للعالم بمختلف أجناسه ودياناته وعقائده، على حقيقة مسلمة مقررة فى شريعة الإسلام وهى أن مواطنى المجتمعات الإسلامية من أهل الكتاب مواطنون أصلاء وشركاء للمسلمين، فيها لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، ودماؤهم معصومة وأموالهم مصونة ودور عبادتهم محمية من الحكومات والشعوب ولا يجوز الاعتداء عليها، ويجب ممارسة شعائر دينهم بكل حرية.
كما دعا المجمع المصريين ألا يتركوا المتطرفين والعملاء ودعاة الفتن وتجار الأزمات يجرونهم إلى مالا تحمد عقباه، مؤكداً أن الفتنة إذا وقعت فإن آثارها سوف تطال الجميع، حيث قال الله تعالى (وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خاصة وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).
"المؤتمر الإسلامى" يعزى المصريين فى تفجيرات الإسكندرية
الخميس، 06 يناير 2011 08:34 ص
د.أكمل الدين إحسان أوغلى، أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة