البابا شنودة يقطع اعتكافه ويعود للكاتدرائية لتلقى العزاء.. ومظاهرات الغضب فى المحافظات

الخميس، 06 يناير 2011 07:37 م
البابا شنودة يقطع اعتكافه ويعود للكاتدرائية لتلقى العزاء.. ومظاهرات الغضب فى المحافظات البابا يتلقى تعازى شيخ الأزهر والمفتى ووزير الأوقاف
جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ «البياضى» شدّد على إقامة قداس عيد الميلاد فى الكنائس.. والمعمدانية تلغى الاحتفالات.. والكنائس تصلى من أجل السلام فى كل قداس للحفاظ على مصر
قطع البابا شنودة اعتكافه بدير وادى النطرون منذ يوم الجمعة، وحضر صباح الأحد الماضى إلى مقر الكاتدرائية لتلقى العزاء فى ضحايا الاعتداء الإجرامى الذى حدث على كنيسة القديسين، حيث حضر كل من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، وصفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى، وزكريا عزمى رئيس ديوان الجمهورية، وعمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، وأحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، وعائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة، ومشيرة خطاب وزير الدولة للسكان، وماجد جورج وزير البيئة.

وفى الوقت نفسه انطلقت مظاهرات الغضب فى محافظات القاهرة والإسكندرية والمنيا والقليوبية وأسيوط وسوهاج احتجاجاً على الحادث.

من جانبه أكد الأنبا بسنتى أن الحديث عن إلغاء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد فى الكنيسة أمر سابق لأوانه، فمازال هناك وقت حتى يوم الخميس القادم حتى يتم تحديد هذا الأمر، مشيراً إلى أن القرار النهائى فى أيدى البابا شنودة، ونحن أولاده وملتزمون بكل ما يقرره.
وقال الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، إن الكنيسة الإنجيلية متضامنة قلباً وقالباً مع الكنيسة الأرثوذكسية، وأقمنا الصلاة على أرواح الشهداء وأرسلنا تعزية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتعزية لأسر الشهداء.

وشدد البياضى على إقامة قداس عيد الميلاد فى كل الكنائس، لأنه لو تم إلغاؤه فسيتحقق هدف المسؤولين عن تلك العمليات، وهو عدم ذهاب المسيحيين لكنائسهم، لذا لن ننحنى أمامهم.

ورفض الأنبا يوحنا قلتة، المعاون البطريركى للأقباط الكاثوليك فى مصر، التعليق على الحدث قائلاً: «لن أعلق فأنا زعلان وحزين على ما حدث».

فيما أصدرت الكنيسة المعمدانية الكتابية بيانا للتضامن مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأعلنت أن الكنيسة المعمدانية قررت إلغاء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد فى كل كنائسها تضامنا مع الكنيسة القبطية التى بلغ عدد ضحاياها 21 حتى الآن.

وأضاف البيان أن الكنيسة تعزى البابا شنودة على هؤلاء الضحايا، كما تعزى جميع أهالى المتوفين فى هذا العمل الإرهابى الذى هو ضد مسيحيى مصر، بل ضد كل المصريين، ولن ينسى التاريخ هذا الحادث الأليم.

فيما أعلن عدد كبير من النشطاء الأقباط عدم تلقى التهانى، حيث قال المفكر القبطى كمال زاخر: عفواً.. لن أتلقى تهانى بالعيد على الإطلاق، وأطالب بإقالة الحكومة لمسؤوليتها المباشرة، كما أطالب بالامتناع عن صلوات العيد فى كل كنائس مصر، وليس فقط الامتناع عن استقبال المهنئين حتى يعود الأمن الحقيقى للشارع.

فى حين أقامت مجموعة من الكنائس يومى السبت والأحد الماضيين قداسات للصلاة على أرواح شهداء الإسكندرية، وشهدت كنيسة البطريركية القديمة برمسيس أكبر قداس بالقاهرة برئاسة القمص مكارى يونان، وصلَّى بآلاف الأقباط داخل الكنيسة ظهر السبت الماضى، وبكى هو والمصلون الذين سيطرت عليهم مشاعر الغضب طوال الصلاة.

فى حين وصف مصدر كنسى داخل المقر البابوى أن عام 2011 سيكون الأسوأ فى تاريخ الأقباط، حيث شهد فى أولى ساعاته أسوأ كارثة، موضحاً أن الكنيسة تصلى الآن من أجل السلام فى كل قداس والحفاظ على بلدنا مصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة