"الأمم المتحدة" توافق على زيادة القوات العسكرية فى ساحل العاج

الخميس، 06 يناير 2011 06:16 م
"الأمم المتحدة" توافق على زيادة القوات العسكرية فى ساحل العاج الأمم المتحدة
كتب أحمد وهدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلبت الأمم المتحدة اليوم، فى جلسة مغلقة، من مجلس الأمن زيادة قوتها فى ساحل العاج للمساعدة فى حماية الرئيس المعترف به دولياً الحسن وتارا بعد أن أكد أن التدخل العسكرى لحل أزمة الرئاسة فى بلاده لن يتسبب فى اندلاع حروب أهلية.

ووفقاً لقناة الجزيرة القطرية، قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشئون حفظ السلام إنه ينوى تقديم طلب رسمى خلال الأيام القادمة من أجل زيادة عدد الجنود فى ساحل العاج.

وأضاف، أنه تلقى رداً إيجابياً من الدول الأعضاء بمجلس الأمن بشأن خطته لنشر القوة الإضافية فى ساحل العاج خلال الأسابيع المقبلة.

وتتولى حالياً قوة تابعة للأمم المتحدة مكونة من عشرة آلاف فرد حماية الرئيس الحسن وتارا المقيم فى فندق جولف فى العاصمة أبيدجان، فيما ستعزز الزيادة المقترحة الحماية حول الفندق.

ودعا مساعدو وتارا إلى تدخل قوة إقليمية غرب أفريقية لإخراج الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو إذا رفض التنحى بالطرق السلمية، بحجة أن هذا الأمر حدث من قبل دول أفريقية أخرى.

من ناحيتها حذرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "الإيكواس" من أنه إذا لم تنته أزمة الرئاسة فى ساحل العاج بالطرق السلمية فسوف يعتبر الخيار العسكرى وسيلة لـ"الحل".

بينما قال رئيس وزراء كينيا رايلا أودينجا أنه سيتم العفو عن لوران جباجبو فى حال تركه السلطة ولن يتعرض لأى ملاحقة قانونية من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت معارضتها لأى مخطط لتقاسم السلطة فى ساحل العاج، كما أكد المتحدث باسم خارجيتها أنه على الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو التنحى عن السلطة بشكل سلمى من أجل حل الأزمة.

جدير بالذكر أن جباجبو يتلقى دعماً قوياً من أحد وزرائه وهو تشارلس بلى جود الذى يقود مليشيات متهمة بارتكاب العديد من التجاوزات ودخلت من قبل فى صراع مع القوات الفرنسية عام 2004 فى ساحل العاج.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة