خيبة أمل كبيرة أصابت النجمين أنجلينا جولى والنجم جونى ديب، حيث لم يحقق فيلمهما السينمائى الجديد «the tourist» أو «السائح» نجاحاً جماهيرياً كما كان متوقعاً له، وحقق فقط 43 مليون دولار أمريكى إيرادات فى دور العرض الأمريكية، و38 مليون دولار فى دور العرض العالمية، ليحقق الفيلم إجمالى إيرادات 81 مليون دولار فى أكثر من 3 أسابيع، رغم أن ميزانية إنتاجه تكلفت 100 مليون دولار، مما يوضح أن إيرادات الفيلم لم تغط تكلفة إنتاجه، ومازال هناك حوالى 19 مليون دولار أمام الفيلم حتى يغطى ميزانيته.
ولم تنجح الدعاية المكثفة للفيلم التى وضعتها شركة الإنتاج شركة «كولومبيا بيكتشرز» فى جذب الجمهور له، وتتناقص إيراداته اليومية بشكل كبير، وحقق فى اليوم الأول لعرضه 6 ملايين دولار، لتصل حالياً إلى مليون فقط فى اليوم، حيث لم يعجب الفيلم الكثير من الجمهور، وانتقدوا قيام نجمين لهما شهرتهما وأعمالهما الناجحة ببطولة ذلك الفيلم، خصوصاً فيما يتعلق بقصة العمل التى تدور حول سائح أمريكى «فرانك» ويجسد دوره جونى ديب، يقوم برحلة فى إيطاليا ويتقابل هناك مع امرأة إنجليزية جميلة غامضة «إليز» تطاردها الشرطة، ويتعلق بها وتنشأ بينهما علاقة حب، لكن «إليز» تستغل تلك العلاقة فقط من أجل تشتيت انتباه الشرطة عن عشيقها الحقيقى المتهم بغسيل الأموال، وأيضاً تطارد الفتاة عصابة روسية للحصول على أموالها.
زاد من أزمة الفيلم أنه لم يكن هناك أى عنصر متميز به سوى الخلفية الأوروبية المبهرة، والأماكن الجميلة التى تتميز بها إيطاليا، بينما ساءت عناصر التمثيل والإخراج والحوار، ولم تكن بحجم نجومية أنجلينا جولى وجونى ديب، بل المفارقة أن الفيلم تم ترشيحه لجوائز الجولدن جلوب فى فئة الأعمال الكوميدية، رغم أن تصنيف الفيلم دراما وتشويق وإثارة، بل قالت جولى رداً على ذلك الترشيح، أنها أول مرة يتم ترشيحها لجائزة أفضل ممثلة كوميدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة