علّقت صحيفة "وول ستريت جورنال" على إلقاء بعض المصريين اللوم على إسرائيل بشأن تفجيرات الإسكندرية، مشيرين بأصابع الاتهام إلى الموساد باعتباره قد يكون المخطط للهجمات لإحداث التوتر فى مصر.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن هذه التفسيرات تقود إلى استنتاج محبط بأن مصر، هذا البلد الذى يرتبط بمعاهدة سلام رائعة مع إسرائيل منذ 31 عاماً، أصبحت أسوأ من أن تكون بالوعة عداء للسامية، مضيفة: "مصر حوّلت نفسها إلى دولة بلهاء سياسياً".
وتشير"وول ستريت" إلى أن القيادة المصرية الحالية لا تشارك فى مثل تلك الهواجس، فهى ذكية جداً وتعرف أن إسرائيل تمثل شريكاً قيماً للغاية ضد الأعداء المنتشرين بغزة وطهران ووادى البقاع، فكلا البلدين مازالا ملتزماً استراتيجياً واقتصادياً للسياسة الأمريكية التى تسعى إلى هدف أسمى، وهو تحقيق السلام بالمنطقة مع إسرائيل، على حد قول الصحيفة.
وتتابع الصحيفة: "لكن حتى لو لم يعتقد القادة المصريون فى نظريات المؤامرة تلك المعادية لإسرائيل والسامية، فإنهم سجناء تلك النظريات".
ورأت الصحيفة، أن النظام المصرى يدفع ثمناً سياسياً باهظاً بالتحالف مع إسرائيل، كما فعل خلال حرب 2006 مع لبنان وحرب غزة فى 2009، فإنه يتعامل غالباً مع اتهامات الخيانة بالنفى.
قالت إن مصر أصبحت بالوعة عداء للسامية..
"وول ستريت" تسخر من الزج باسم الموساد فى تفجيرات الإسكندرية
الأربعاء، 05 يناير 2011 11:34 م