وزير العدل الأمريكى السابق يؤكد أهمية دعم فلسطين ورفع حصار غزة

استعرض رئيس الوزراء الفلسطينى بغزة إسماعيل هنية اليوم، آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، مع وزير العدل الأمريكى الأسبق رمزى كلارك.

وأكد هنية خلال مؤتمر صحفى عقده أمام مجلس الوزراء بغزة عقب لقائه بكلارك، أنه استعرض مع الأخير آخر القضايا والتطورات التى تمر بها القضية والشعب الفلسطينى بشكل عام، والوضع العام فى قطاع غزة والحصار الصهيونى عليه.

وأضاف: "نحن كشعب وحكومة نبحث عن الحرية، والاستقلال ودولة عاصمة السيادة، وعاصمتها القدس، وإنهاء الحصار"، مجدداً حرصه على تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلى.

وأشار إلى أنه تسلم مشروع كتاب من السيدة سارة -جاءت ضمن الوفد - يتحدث عن غزة وعن الحرب فى غزة بشهادات حية من شباب فلسطينى يقيم فى الولايات المتحدة، وهو كتاب يوثق لمرحلة ويكشف طبيعة الأوضاع والتطورات التى جرت على صعيد قطاع غزة أثناء الحرب.

وبدوره شدد كلارك على شرعية الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية كونها جاءت عبر انتخابات نزيهة وحرة.

وحول الهدف من زيارته، قال إنه جاء للاطلاع بنفسه على حجم الدمار الذى خلفته آلة الحرب الإسرائيلية فى حربها على غزة، وليتضامن مع شعبها فى معاناته، لافتاً إلى أنه توقع ما رأوه فى غزة، واصفاً ما ارتكبه الاحتلال ضد غزة أنه جرائم ضد الإنسانية، وانتهاك واضح لبنود القانون الدولى الإنسانى وأنه "إرهاب".

وحث إلى منح الشعب الفلسطينى حقوقه والتضامن معه من أجل تحقيق أهدافه بإقامة الدولة، خاصة رفع الحصار عن قطاع غزة ومنح أهله حرية الحركة، داعياً العرب للقيام بذلك أولاً وبالتحديد تسهيل خروج ودخول الفلسطينيين عبر معبر رفح، قائلاً: "هذه البلد يجب أن تكون مفتوحة على العالم ويجب على المجتمع الدولى، خاصة العرب، أن يقوموا بهذا الشىء لأجل الفلسطينيين".

من جانبه دعا رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية، رامزى كلارك إلى مواصلة العمل للتضامن مع شعب غزة المحاصر والشعب الفلسطينى بشكل عام ودعاه لحث شخصيات اعتبارية ورؤساء دول لزيارة قطاع غزة.

وأشار إلى أنه حمله أربع رسائل، وهى أن الشعب الفلسطينى سيظل فى حالة صمود واشتباك مع الاحتلال إلى حين تحقيق التحرر منه، وثانياً أن الشعب فى غزة محاصر ويجب العمل لرفع الحصار، وثالثاً أن يد حكومته ممدودة لإنجاز مصالحة بعيداً عن الفيتو الأمريكى الإسرائيلى، ورابعاً دعوة أمريكا لوقف سياستها الكيل بمكيالين وفقاً لتعبيره.