رفض معسكر الحسن وتارا، الذى تعترف به المجموعة الدولية رئيساً شرعياً لساحل العاج، عرض الحوار الذى قدمه خصمه لوران جباجبو، مؤكداً مطلبه بأن يتنحى عن السلطة نهائياً.
وكان وسطاء الاتحاد الأفريقى والمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا أعلنوا فى وقت غداة مهمة وساطة فى أبيدجان أن "جباجبو قبل التفاوض بلا شروط للتوصل إلى مخرج سلمى للأزمة فى ساحل العاج.
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولى للصحفيين، إن الولايات المتحدة تعارض أى تسوية لأزمة ساحل العاج تقوم على تقاسم للسلطة، مطالباً من جديد برحيل الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو.
وأضاف، أن نتائج انتخابات 28 نوفمبر كانت واضحة، ومن أجل مستقبل الديمقراطية فى ساحل العاج وغرب أفريقيا، لهذا يجب على لوران جباجبو الرحيل نهائياً من السلطة، مؤكداً أن بلاده مستعدة لإقامة جباجبو بها بعد مغادرته لساحل العاج، ولكن يجب أن يأخذ فى الاعتبار أعمال العنف التى وقعت فى ساحل العاج منذ شهر.
