نظيف يستعرض 3 تقارير وزارية حول تفجيرات "القديسين".. "العادلى": التفجيرات تمت بعبوة محمولة.. و"الجبلى": ضحايا الحادث 18 شهيداً و"أشلاء".. وتعليمات من الأوقاف لخطباء المساجد بإدانة الحادث

الأربعاء، 05 يناير 2011 03:36 م
نظيف يستعرض 3 تقارير وزارية حول تفجيرات "القديسين".. "العادلى": التفجيرات تمت بعبوة محمولة.. و"الجبلى": ضحايا الحادث 18 شهيداً و"أشلاء".. وتعليمات من الأوقاف لخطباء المساجد بإدانة الحادث رئيس مجلس الوزراء د.أحمد نظيف
كتبت د. فاطمة سيد أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعرض مجلس الوزراء برئاسة د.أحمد نظيف اليوم الأربعاء، ثلاثة تقارير من كل من وزارة الصحة والداخلية والأوقاف حول تفجيرات كنيسة القديسين الإرهابية.

فى بداية المجلس طلب د. نظيف من الوزراء الوقوف دقيقة حداد على شهداء حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، وتطرق الجزء الأول من الاجتماع إلى تقارير مقدمة من وزراء الداخلية والصحة والأوقاف بشأن حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، وأكد رئيس الوزراء د. أحمد نظيف باسم المجلس إدانته الشديدة للحادث الذى استهدف وحدة المجتمع بتخطيط خبيث استغل التوقيت والمكان لإحداث التفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

وأضاف د. نظيف أن هناك اتفاقاً مجتمعياً وعزماً على عدم تمكين مخططى هذا الجانب من إحداث انشقاق، مشيراً إلى وجود غضب شعبى عارم من كل الأطياف المجتمعية تجاه الحادث، وتفويت الفرصة على الذين يريدون أن يصيبوا مصر فى قلبها ولهم مصلحة فى ذلك.

وصرح د. مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، أن رئيس الوزراء دعا جميع الطوائف باليقظة والتكاتف حتى لا تحدث تفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وأشاد رئيس الوزراء بدور وسائل الإعلام لتحملها مسئولية الحدث بشكل مسئول تجاه هذه القضية خلاف ما عكسته وسائل الإعلام الأجنبية.

وقدم وزير الداخلية حبيب العادلى تقريراً عن الحادث أكد فيه على عدة أمور، أولها أن هناك عملاً دءوباً من الوزارة لكشف ملابسات الحادث، ولم ينتهِ هذا العمل بعد، وناشد وزير الداخلية وسائل الإعلام بأن لا يستبق النتائج من أجل سبق صحفى لأنه غير متوافر فى هذا الحادث، حيث سيتم الإعلان وبشكل شفاف وواضح عن كل الملابسات، مضيفاً أن الحادث استهدف منطقة بعينها سبق وكان حولها تهديدات من قبل، وأن الحادث نتج عن عبوة بدائية الصنع، ولكن بها إمكانيات تفجيرية، وتسببت فى هذه الإصابات بسبب التزاحم فى المكان، وأرجع العادلى أن العبوة الناسفة كانت محمولة، سواء فى حزام أو شنطة أو أى شىء آخر محمول، وليس فى مكان ثابت. وقال العادلى إن وصولهم لهذا الاستنتاج هو أن إصابات السيارات كانت من الخارج وليس الداخل.

وأوضح د. مجدى راضى أنه رغم أن الحادث أليم، ولكنه كان يمكن أن يكون الضحايا عددهم أكثر من ذلك لأن التوقيت، رغم خبثه، لخروج الذين أدوا القداس كان بداية خروجهم.

وأضاف راضى أن اختيار المكان كان من الخبث لمرتكبى الحادث، وذلك لأن الهدف هو إحداث بعض المناوشات ما بين المسلمين والمسيحيين، ولولا التواجد الأمنى وتعامله بحكمة وهدوء لكان حدث التحام بين الأهالى، ولكن تم تفادى حدوث هذا الموقف. وأشار حبيب العادلى إلى أن الحكومة والداخلية تتفهم الغضب الذى يسود الشارع، ولكن علينا تحويله إلى تعقل، وألا نحقق الأهداف الذى كان يأملها فاعلو هذه الجريمة.

التقرير الثانى الذى قدم خلال الجزء الأول من اجتماع مجلس الوزراء كان من د. حاتم الجبلى وزير الصحة الذى قال إنه تم إبلاغ الوزارة بالحادث خلال 15 دقيقة من حدوثها، وقد تم وصول الإسعاف بعد خمس دقائق، وأن 35 عربة إسعاف وصلت إلى مكان الحادث خلال عشرين دقيقة وتم التعامل الفورى مع المصابين.

وذكر الجبلى أن عدد حالات الوفيات فى الحادث وصلت إلى 18 حالة، وأن هناك أربعة أكياس تحتوى على أشلاء لن يتم فك حرزها إلا بالحمض النووى، ولم يتم التعرف عما إذا كانت هذه الأشلاء للجناة أم لآخرين، وهل هى لعدة جثث أم لجثة واحدة.

وذكر د. حاتم الجبلى أن التعامل تم بشكل سريع مع الحالات المصابة، وتم نقل أربع حالات إلى القاهرة، واحدة بمستشفى الحلمية العسكرى لما فيها من وحدة حروق حديثة للتعامل مع مثل هذه الأنواع من حروق المتفجرات، والحالة حتى الآن مستقرة، والثلاث حالات الأخرى إصابات بكسور مضاعفة، وتم نقلهم إلى مستشفيات القاهرة لأن بها أجهزة متطورة لذلك عن مستشفيات الإسكندرية.

وجاء التقرير الثالث فى مجلس الوزراء بخصوص الحادث من وزير الأوقاف، والذى أصدر تعليماته بأن تكون جميع خطب يوم الجمعة بالمساجد عن الإرهاب وسماحة الدين الإسلامى والتكاتف والتماسك فى المجتمع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة