قال الدكتور أيمن فوده كبير الأطباء الشرعيين سابقا، إنه لمعرفة نوع المادة المتفجرة لابد من معاينة وزنها أولا لافتا إلى أنه يجب معاينة أقصى مسافة وصلت لها الأجسام المعدنية، مشيرا إلى أن أى مادة متفجرة لها قوة ضغط ويستتبعها موجات تخلليه.
وأضاف فوده فى مداخلة تليفونية لبرنامج بلدنا بالمصرى، أنه إذا كان حادث ناتج عن سيارة مفخخة فسينتج عنه حفرة تحت السيارة الذى حدث من خلالها الانفجار.
ونفى كبير الأطباء الشرعيين، أن يكون الانفجار من خلال سيارة مفخخة، مؤكدا أن الحادث انتحارى باستخدام عبوة وليس حزام ناسف نتيجة للعثور على مسامير وصواميل وهو ما يؤكد أنه عبوة وليس حزاما ناسفا.
وتابع أن الانفجار عمل على وجود موجة حرارية أدت إلى تسخين البنزين والوقود داخل السيارات المجاورة وهو ما أدى إلى حدوث انفجار ميكانيكى لوقود السيارات، مشيرا إلى أنه يمكن التعرف على شخصية الشخص الانتحارى من خلال أخذ عينات مسحية من الأشلاء وعمل تحليل الـ"دى إن إيه".
كبير الأطباء الشرعيين سابقا: حادث الإسكندرية انتحارى
الأربعاء، 05 يناير 2011 03:29 م