شيخ الأزهر يطالب بتقديم الدعم المعنوى والمادى للشعب الفلسطينى

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس المجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة، أهمية وحدة الصف الفلسطينى ونبذ الخلافات بين الأشقاء والفصائل الفلسطينية من أجل دعم الجهود الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ومواجهة ما يعانيه الفلسطينيون من أعمال وممارسات إسرائيلية وأعمال استيطان واسعة.

جاء ذلك فى كلمة شيخ الأزهر خلال افتتاح اجتماع الهيئة التأسيسية الثانى والعشرين للمجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة والذى يستمر يومين.

وطالب شيخ الأزهر منظمات الإغاثة العالمية والإسلامية بتقديم كافة أشكال الدعم المعنوى والمادى للشعب الفلسطينى، خاصة أهل القدس، لدعمهم فى مواجهة ما يتعرضون له من ممارسات إسرائيلية تعسفية وأعمال تهويد للقدس واستقطاع للأراضى الفلسطينية.

وقد أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس المجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة - فى كلمته - أهمية وحدة الصف العراقى من أجل مواجهة المخططات التى يتعرض لها العراق، مناشداً كافة الأطراف العراقية تقديم المصلحة الوطنية من أجل عراق مستقر.

وشدد شيخ الأزهر على أهمية دعم الشعبين الصومالى والأفغانى فى مواجهة ما يتعرضان له والعمل على إقامة مشروعات إغاثية للشعبين، موضحا ضرورة التنسيق بين منظمات الإغاثة التابعة للمجلس لتقديم الأعمال الإغاثية للشعوب المتضررة من آثار الفيضانات أو الزلازل.

وأشار إلى أن ما يقوم به الأزهر الشريف لمساعدة الطلاب الوافدين الدارسين بالمعاهد وجامعة الأزهر بالاهتمام بتعلم اللغة العربية واللغات الحية للطلاب وتقديم المنح الدراسية لهم فى مجالى الطب والهندسة.. مطالبا بوضع خطط طويلة الأجل لتطوير النظام الدعوى والإغاثى بدون تطرف أو غلو.