جلسة طارئة بمحلى الشرقية للتنديد بحادث الإسكندرية الإرهابى

الأربعاء، 05 يناير 2011 04:33 م
جلسة طارئة بمحلى الشرقية للتنديد بحادث الإسكندرية الإرهابى المستشار يحيى عبد المجيد محافظ الشرقية
الشرقية ـ إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد اليوم، الأربعاء، مجلس الشعبى المحلى لمحافظة الشرقية برئاسة فؤاد بدار رئيس المجلس محلى المحافظة، جلسة طارئة بمشاركة المستشار يحيى عبد المجيد محافظ الشرقية وقيادات التنفيذية والأمنية ونواب مجلسى الشعب الشورى أعضاء المجلس بالمحافظة وأيضا بحضور آباء ومطارنة الكنائس الشرقية، ذلك للتنديد بالحادث الإجرامى الذى شهدته كنيسة القديسين فى ليلة رأس السنة.

أكد فؤاد بدار فى كلمته، أن مصر نسيج واحد وفى ثورة 1919 كان المسلم والمسيحى جنبا إلى جنب والشيخ يخاطب الأقباط فى الكنيسة والقس أيضا بالمسجد لتوحيد صف المصريين لأننا وطننا واحد لا فرق بين اى منا وما حدث وحد صفوف الأمة ولن يفلح فى تفريقها.

بينما أكدت كلمة الكنيسة التى ألقاها الأب يوحنا إسحاق بمطرانية فاقوس، أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى وأن ليلة الحادث كان الأقباط داخل الكنيسة يؤدون صلاتهم وفى الخارج مسلمين من أفراد أمن وشرطة لحماية الكنيسة والعبوة الناسفة لم تفرق بين الاثنين.

أضاف أن الحادث أصاب أيضا المسجد المجاور للكنيسة وليس بيوت الأقباط فقط التى تألمت وحزنت على الحادث بل بيوت المصريين جمعيا فالضحايا كانوا أطفال ونساء وشيوخ الكل فى هذه الليلة ينسى همومه ويتوجه إلى الله إلا أن فرحة العيد تبددت واختلط باقات الزهور العيد بدماء الشهداء، مضيفا أننا نرحب باقتراح شيخ الأزهر بضرورة عقد اجتماع أسبوعى بين الكنيسة والأزهر لمناقشة كافة الأمور بين الطرفين قبل أن تتحول مصر إلى لبنان آخر أو عراق جديد.

وأكد عاطف مغاورى عضو المجلس وأمين حزب التجمع بالشرقية، أن هذه الفتنة فشلت فى تفريق المسلمين عن الأقباط، مستشهدا باللورد كرومر أثناء الاستعمار البريطانى على مصر عندما فشل الاستعمار فى إحداث فرقة وانقسام بين المسلمين والأقباط قال كرومر، "إننا لن نستطيع معرفة أن هذا مصرى قبطى أو مسلم إلا عندما يذهب أحدهم إلى مسجد والآخر يتوجه للكنيسة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة