ورصد موقع "المركز الفلسطينى للإعلام" وموقع "فلسطينى الآن"، بعضا من أوضاع المتضامنين فى القطاع، حيث امتزجت مشاعر الاعتزاز بالألم لدى أعضاء قافلة "آسيا 1"، وهم يتجولون فى قطاع غزة فى الذكرى الثانية للحرب الغاشمة عليه، بعدما تمكنوا من الوصول قبل يومين، بعد رحلة شاقة وطويلة مرت عبر عدة دول.
وبدت السعادة والفخر على ملامح المتضامنة الكشميرية أسماء رازالى التى اصطحبت معها أصغر أطفالها، حنان (8 سنوات)، مؤكدة أنها جاءت إلى غزة من أجل تأكيد تضامنها واللقاء مع هذا الشعب الأبى بعد عامين من الحرب الظالمة التى تعرض لها.
وتؤكد رازالى أن اصطحابها لطفلتها حنان جاء ليعزز مهمتها الإنسانية، وإطلاعها على تجارب نظرائها أطفال فلسطين الذين كانوا عرضة لاعتداءات الاحتلال، لافتة إلى أن التعاطف الدولى مع قطاع غزة أصبح عالميا، وأن المشكلة التى يعانى منها القطاع أصبحت معروفة للجميع.
وأشارت إلى عزمها تكرار هذه الزيارة، وقالت: "سأزور قطاع غزة مجددًا، فأنا أشعر بسعادة بالغة لأننى أشارك أهل القطاع إحساسهم، غزة علمت الجميع معنى الصبر، وجميعنا يحبها ويتمنى أن يراها محررة".
وأشار رجل الأعمال الهندى المتضامن محمد جوهر إقبال إلى أن هدف المتضامنين هو رفع النداء بضرورة رفع الحصار عن غزة المحاصرة والمظلومة، ورفع الظلم والمعاناة عن أهلها، لافتًا إلى أن هذه القافلة انطلقت من الهند إلى باكستان ثم إلى إيران، ثم تركيا، ثم سوريا، وبعد ذلك إلى مصر.
ولمعت عيناه، وهو يقول: "كان حلمى منذ أمد بعيد أن أزور غزة.. تحقق حلمى العظيم من خلل هذه التجربة الفريدة.. دمعت عيناى عندما دخلت القطاع، وسجدت شكرًا لله، وقبلت تراب قطاع غزة فى اللحظة الأولى لدخول الباصات إلى أرضها".
وقال المتضامن إقبال: "وضع قطاع غزة صعب للغاية، نحن سنعمل على نقل الصورة كما شاهدناها، وسنشجع التوحد العالمى لنصرة فلسطين وقطاع غزة".
إسماعيل هنية يستقبل الوفد الرسمى للقافلة
وفود من 16 دولة تشارك فى القافلة
هنية والوفد الهندى يرفعون صورة غاندى
ويرحب بالأطفال المشاركين فى غزة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة