الصحف الأمريكية: الثقافة والتعليم والتجارة سلاح تركيا لفرض سيطرتها على العراق.. ومقتل حاكم البنجاب بسبب "قانون ازدراء الأديان" يظهر تعاظم نفوذ المتشددين الباكستانيين
الأربعاء، 05 يناير 2011 12:27 م
السعودية تخطط لشراء المزيد من طائرات إف-15
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز
الثقافة والتعليم والتجارة سلاح تركيا لفرض سيطرتها على العراق
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن تركيا على ما يبدو عادت لفرض نفوذها على العراق المضطرب، ليمتد هذا التأثير من المدن المزدهرة فى الشمال إلى حقول النفط بالقرب من البصرة فى جنوب البلاد، فى محاولة لاستعراض قوتها التى تظهر ثقلها المتزايد فى العالم العربى.
وقالت الصحيفة إن إمكانية تركيا إثبات تواجدها فى ساحة متنازع عليها من قبل الولايات المتحدة وإيران يعد أكبر نجاح لها حتى الآن، فهى تمكنت بمهارة من الخروج من عباءة تحالفها مع الغرب لترسم بذلك خريطة جديدة أكثر استقلالية لسياستها الخارجية.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن تأثير تركيا يمكن استشعاره بوضوح فى شمالى العراق والحدود، رغم أنه ليس عميقا كتأثير إيران فى بقية البلاد.
وقالت إنه فى الوقت الذى غزت فيه الولايات المتحدة العراق، وفقدت أكثر من 4400 شخص هناك، بدأت تركيا تمارس ما يطلق عليه "القوة الناعمة"، والتى تعتمد على تأكيد نفوذها من خلال الثقافة والتعليم والتجارة.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن على رزق أوزكوسكون، رئيس القنصلية التركية فى البصرة قوله "هنا تكمن الخدعة، ونحن مرحب بنا كثيرًا هنا".
ورأت الصحيفة أن تأثير تركيا الجديد ينذر ببداية علاقة "صداقة جميلة".
واشنطن بوست
مقتل حاكم البنجاب بسبب "قانون ازدراء الأديان" يظهر تعاظم نفوذ المتشددين الباكستانيين
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن اغتيال سلمان تيسير، أحد أكثر الساسة الباكستانيين انفتاحًا وصراحة أمس الثلاثاء على أيد أحد حراسه فى إسلام أباد أظهر مدى إحكام قبضة المتشددين على باكستان فى وقت تسعى فيه الحكومة جاهدة للبقاء فى السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه العملية تعتبر أخطر عملية اغتيال سياسية تشهدها باكستان بعد مقتل، بنظير بوتو، رئيسة الوزراء السابقة قبل ثلاثة أعوام.
وعرف تيسير بأسلوبه الحاد والواضح ودفاعه عن حقوق المرأة والأقليات الدينية، لذا أذهل مقتله البلاد بأكملها وأثار قلق المسئولين الأمريكيين.
ويأتى الاغتيال بعد يومين من التحاق شريك رئيسى فى الائتلاف الذى يقوده رئيس الوزراء يوسف رضا جيلانى بالمعارضة احتجاجًا على السياسات المتعلقة بأسعار الوقود مما يتركه دون أغلبية برلمانية ويعانى من أجل الحفاظ على حكومته.
ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى باكستان كى تتعامل مع المتشددين الباكستانيين وللمساعدة بالتالى فى حرب تدور فى أفغانستان حيث تخوض قوات تابعة لحلف شمال الأطلسى تقودها الولايات المتحدة والقوات الأفغانية حربا ضد طالبان.
وقال المحلل السياسى حسن العسكرى ريجفى "كشفت هذه الجريمة أزمة الحكم.. وكشفت أيضا مدى عمق مشكلة الإرهاب فى باكستان.." وأضاف " الحكومة تواجه مشكلة حقيقية".
وقال شاهد فى مكان الحادث إن تسيير كان يهم بالخروج من سيارته فى منطقة تجارية عندما أطلق عليه الرصاص فى واحد من أبرز الاغتيالات فى باكستان.
وقال رحمن مالك وزير الداخلية الباكستانى إن تسيير قتل بسبب معارضته لقانون"ازدراء الأديان" المثير للجدل فى باكستان.
لوس أنجلوس تايمز
السعودية تخطط لشراء المزيد من طائرات إف-15
◄ ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن السعودية أكدت أنها تخطط لشراء مزيد من طائرات إف-15 فى إطار صفقة أسلحة ضخمة قالت هيلارى كلينتون، وزارة الخارجية الأمريكية فى سبتمبر الماضى قيمتها قد تصل إلى 60 مليار دولار.
وفى أول تصريحات يدلى بها مسئول سعودى بشأن الصفقة قال مساعد وزير الدفاع خالد بن سلطان إن الجانبين يجريان محادثات بشأن التفاصيل النهائية.
وقال للصحفيين على هامش مراسم تخريج دفعة من القوات الجوية إن المحادثات مستمرة وفقا للجدول الزمنى ويتعلق جزء منها بشراء طائرات من طراز إف-15 المعدل.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
الثقافة والتعليم والتجارة سلاح تركيا لفرض سيطرتها على العراق
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن تركيا على ما يبدو عادت لفرض نفوذها على العراق المضطرب، ليمتد هذا التأثير من المدن المزدهرة فى الشمال إلى حقول النفط بالقرب من البصرة فى جنوب البلاد، فى محاولة لاستعراض قوتها التى تظهر ثقلها المتزايد فى العالم العربى.
وقالت الصحيفة إن إمكانية تركيا إثبات تواجدها فى ساحة متنازع عليها من قبل الولايات المتحدة وإيران يعد أكبر نجاح لها حتى الآن، فهى تمكنت بمهارة من الخروج من عباءة تحالفها مع الغرب لترسم بذلك خريطة جديدة أكثر استقلالية لسياستها الخارجية.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن تأثير تركيا يمكن استشعاره بوضوح فى شمالى العراق والحدود، رغم أنه ليس عميقا كتأثير إيران فى بقية البلاد.
وقالت إنه فى الوقت الذى غزت فيه الولايات المتحدة العراق، وفقدت أكثر من 4400 شخص هناك، بدأت تركيا تمارس ما يطلق عليه "القوة الناعمة"، والتى تعتمد على تأكيد نفوذها من خلال الثقافة والتعليم والتجارة.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن على رزق أوزكوسكون، رئيس القنصلية التركية فى البصرة قوله "هنا تكمن الخدعة، ونحن مرحب بنا كثيرًا هنا".
ورأت الصحيفة أن تأثير تركيا الجديد ينذر ببداية علاقة "صداقة جميلة".
واشنطن بوست
مقتل حاكم البنجاب بسبب "قانون ازدراء الأديان" يظهر تعاظم نفوذ المتشددين الباكستانيين
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن اغتيال سلمان تيسير، أحد أكثر الساسة الباكستانيين انفتاحًا وصراحة أمس الثلاثاء على أيد أحد حراسه فى إسلام أباد أظهر مدى إحكام قبضة المتشددين على باكستان فى وقت تسعى فيه الحكومة جاهدة للبقاء فى السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه العملية تعتبر أخطر عملية اغتيال سياسية تشهدها باكستان بعد مقتل، بنظير بوتو، رئيسة الوزراء السابقة قبل ثلاثة أعوام.
وعرف تيسير بأسلوبه الحاد والواضح ودفاعه عن حقوق المرأة والأقليات الدينية، لذا أذهل مقتله البلاد بأكملها وأثار قلق المسئولين الأمريكيين.
ويأتى الاغتيال بعد يومين من التحاق شريك رئيسى فى الائتلاف الذى يقوده رئيس الوزراء يوسف رضا جيلانى بالمعارضة احتجاجًا على السياسات المتعلقة بأسعار الوقود مما يتركه دون أغلبية برلمانية ويعانى من أجل الحفاظ على حكومته.
ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى باكستان كى تتعامل مع المتشددين الباكستانيين وللمساعدة بالتالى فى حرب تدور فى أفغانستان حيث تخوض قوات تابعة لحلف شمال الأطلسى تقودها الولايات المتحدة والقوات الأفغانية حربا ضد طالبان.
وقال المحلل السياسى حسن العسكرى ريجفى "كشفت هذه الجريمة أزمة الحكم.. وكشفت أيضا مدى عمق مشكلة الإرهاب فى باكستان.." وأضاف " الحكومة تواجه مشكلة حقيقية".
وقال شاهد فى مكان الحادث إن تسيير كان يهم بالخروج من سيارته فى منطقة تجارية عندما أطلق عليه الرصاص فى واحد من أبرز الاغتيالات فى باكستان.
وقال رحمن مالك وزير الداخلية الباكستانى إن تسيير قتل بسبب معارضته لقانون"ازدراء الأديان" المثير للجدل فى باكستان.
لوس أنجلوس تايمز
السعودية تخطط لشراء المزيد من طائرات إف-15
◄ ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن السعودية أكدت أنها تخطط لشراء مزيد من طائرات إف-15 فى إطار صفقة أسلحة ضخمة قالت هيلارى كلينتون، وزارة الخارجية الأمريكية فى سبتمبر الماضى قيمتها قد تصل إلى 60 مليار دولار.
وفى أول تصريحات يدلى بها مسئول سعودى بشأن الصفقة قال مساعد وزير الدفاع خالد بن سلطان إن الجانبين يجريان محادثات بشأن التفاصيل النهائية.
وقال للصحفيين على هامش مراسم تخريج دفعة من القوات الجوية إن المحادثات مستمرة وفقا للجدول الزمنى ويتعلق جزء منها بشراء طائرات من طراز إف-15 المعدل.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة