نفى الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، أن يكون هناك قصور أمنى قد تسبب فى حادث الإسكندرية، وأضاف أنه كان هناك تأمين كامل للمكان والدليل على هذا وجود ثلاثة من رجال الشرطة بين المصابين.
وقال ردا على سؤال لأحد الصحفيين حول الحادث، إن وزارة الداخلية قامت بتكثيف الحراسات على الكنائس والمنشآت الحيوية.
وقال راضى، إن الحكومة تعاملت بحكمة شديدة مع الأمر، حيث تواجد الوزراء المعنيون على الفور بمكان الحادث، بالإضافة لمحافظ الإسكندرية.
وأشار إلى أن انتقال رئيس الوزراء إلى مكان الحادث لم يكن مهما مثلا توفير سيارات الإسعاف لنقل الجرحى والمصابين.
وأوضح راضى فى رده على سؤال عن سبب عدم زيارة نظيف لموقع الحادث إلى أن هذا الأمر كان سيتسبب على الغالب فى إثارة قلق المواطنين، كما أن محافظ الإسكندرية الذى يعتبر ممثلا عن كل المسئولين فى الدولة كان فى لقب الحدث.
وقال راضى إن الاتصالات صارت وسيلة تغنى عن التواجد، كما أن الانتقال لمكان الحادث شىء تقليدى ووجود النائب العام فى مثل هذه الظروف أهم الآن، كما أن هناك عددا من الوزراء قاموا بتدبير الشئون المالية للأسر المصابة وهو فى حد ذاته نوع من التضامن الحكومى.
الحكومة تنفى تراخيها فى التعامل مع حادث الإسكندرية
الأربعاء، 05 يناير 2011 05:16 م
الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة