يسيطر خصوم الرئيس الأمريكى باراك أوباما الجمهوريون رسميا اليوم الأربعاء على مجلس النواب بعد فوزهم فى الانتخابات التشريعية التى جرت فى الثانى من نوفمبر الماضى، تمهيدا لخوض السباق إلى البيت الأبيض فى 2012 وتبدأ المراسم بأداء أعضاء المجلس الجديد اليمين، تليه عملية تصويت لانتخاب جون بونر رئيسا جديدا للمجلس خلفا للديمقراطية نانسى بيلوسى التى تولت رئاسة المجلس عام 2007.
وتعهد الجمهوريون الذين فازوا بـ63 مقعدا إضافيًا فى مجلس النواب بالاقتطاع من النفقات العامة وتخفيض حجم الحكومة الفدرالية كما يعتزمون السعى لإلغاء إصلاح الضمان الصحى الذى يعتبر أبرز إنجاز للرئيس أوباما.
ومن المقرر فى هذا السياق إجراء عملية تصويت على هذا النص بداية من الأسبوع المقبل إلا أن أى مشروع لإلغاء القانون الذى أقر فى مارس 2010 سيصطدم بمعارضة مجلس الشيوخ حيث احتفظ الديمقراطيون بالغالبية، كما سيواجه الفيتو الرئاسى.
وأكد الجمهورى أريك كانتور الذى سيترأس الغالبية الجمهورية فى مجلس النواب، للصحفيين أمس الثلاثاء إن حزبه سيطرح كل أسبوع مشروع قانون للحد من النفقات وقال إنه سيترتب على البنتاجون أيضا بذل جهود فى هذا السياق.
وطرح الجمهوريون هذا الأسبوع مشروع قانون لخفض نفقات عمل الكونجرس بنسبة 5% ما سيسمح بادخار حوالى 35 مليون دولار كما يعتزمون فى لجنة المراقبة وإصلاح الحكومة تنظيم جلسات استماع للتدقيق فى أداء الحكومة الفيدرالية فى مواضيع مثل تسريبات ويكيليكس والفساد فى أفغانستان والأمن الغذائى وضبط عمل الدولة.
من جهته وجه أوباما تحذيرا أمس الثلاثاء إلى الجمهوريين على متن الطائرة التى كانت تعيده من هاواى حيث قضى عطلة نهاية السنة، داعيا إياهم إلى انتظار 2012 "لخوض الحملة" الانتخابية وقال أوباما "إننى واثق أنهم سيفهمون أن مهمتنا هى أن نحكم وننجح فى إنشاء وظائف للأمريكيين وإقامة اقتصاد تنافسى للقرن الحادى والعشرين للجيل الحالى والجيل الذى سيخلفه".
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة