أبو ظبى تقيم معرضا لحفريات الأثريين الدنماركيين

الأربعاء، 05 يناير 2011 03:35 م
أبو ظبى تقيم معرضا لحفريات الأثريين الدنماركيين الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث فى فبراير المقبل 2011، معرضًا للاكتشافات الأثرية فى إمارة أبو ظبى تحت عنوان "فجر التاريخ.. البعثات الدانمركية والاكتشافات الأثرية فى أبو ظبى 1958-1972"، وذلك بمقر قلعة الجاهلى بمدينة العين، بالتعاون مع متحف موسغارد الدانمركى.

وأكد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث فى بيانٍ للوزارة، أن الهيئة تتبنى رؤية شاملة للثقافة تضم التراث المادى وغير المادى على حد سواء، وتسخّر جميع مواردها للحفاظ على الأصول المعمارية والأثرية لإمارة أبو ظبى، مُشيراً إلى مواصلة تنفيذ جملة من المشاريع الحالية والمستقبلية فيما يتعلق بتنظيم العمل الأثرى، وتطوير الإجراءات الضرورية للإشراف على عمليات الترميم والمسح والتنقيب بطرق علمية بحثية وفقاً للمعايير العالمية المعتمدة فى هذا الصدد، فضلاً عن تعزيز جهود حماية التراث الثقافى وإدارته والترويج له.

وأوضح بن طحنون، أن متحف موسغارد عمل على استكشاف الآثار والثقافات التقليدية لدول الخليج العربى على مدى ما يقرب من 60 عامًا بالتعاون مع السلطات المحلية، ومن هنا تأتى أهمية هذا المعرض الذى تنظمه الهيئة للتعريف بحضارة دولة الإمارات، بما يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات والدانمارك، خاصة وأنه فى عام 2013، سوف يفتتح متحف موسغارد مبنى ضخمًا وجديدًا للمعارض فى الدانمارك، يضم قسماً بأكمله مخصصاً للتاريخ المبكر والثقافة فى منطقة الخليج العربى.

وقال محمد خلف المزروعى مستشار الثقافة والتراث فى ديوان ولى عهد أبو ظبى ومدير عام هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث، إن تسليط الضوء على الحفريات التاريخية للآثاريين الدانماركيين فى أبو ظبى يصبّ فى أطار جهود تعزيز الهوية الوطنية والفخر بها، وتعريف المواطنين والمقيمين والزوار بالتاريخ العريق لإمارة أبو ظبى ودورها فى مسيرة الحضارة الإنسانية، لا سيما وأن المعرض يقام فى محيط قلعة الجاهلى التاريخية التى باتت اليوم منارة ثقافية مشعة فى المنطقة.

وأكد المزروعى على أن الحفاظ على التراث المادى لإمارة أبو ظبى وحمايته من الاندثار فى شتى صوره يأتى فى أولى محاور استراتيجية الهيئة المنبثقة عن استراتيجية حكومة أبو ظبى، مُشيرًا إلى أن الهيئة تقوم وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية بمراجعة سياسات التخطيط لحماية الأماكن ذات الأهمية التراثية والثقافية، وتفادى أى عمليات توسّع غير مدروس من شأنه أن يؤثر على المكتشفات الأثرية.

وأكد د.سامى المصرى نائب المدير العام للفنون والثقافة والتراث مدير إدارة التخطيط الاستراتيجى والتطوير فى الهيئة، أن استراتيجية هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث تسعى كذلك إلى تفعيل دور المتاحف من النواحى التعليمية والتثقيفية، وتعريف شرائح المجتمع المختلفة وتوعيتها وتثقيفها بتاريخ وحضارة دولة الإمارات الضاربة جذورها فى أعماق التاريخ، وأضاف أن تنظيم هذا المعرض الهام بالتعاون مع متحف موسغورد الدانماركى، يسعى لإبراز عدد من أهم المواقع التاريخية والأثرية فى المنطقة كمستوطنة أم النار، ومدافن جبل حفيت، ومدفن هيلى الكبير، وبرج هيلى، وقرن بنت سعود.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة