"نيوزويك": تكتيكات تنظيم القاعدة بدأت تنتشر فى مصر

علقت مجلة "نيوزويك" الأمريكية على حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وقالت إنه سواء نفذ هذا الاعتداء عناصر خارجية أو أصوليون من داخل مصر، فإن هناك أمراً واحداً واضح، وهو أن التكتيكات الدموية للجماعات الجهادية مثل تنظيم القاعدة قد بدأت تنتشر فى مصر.

ورأت المجلة الأمريكية، أن هذه الخطوة تمثل تحدياً جديداً يبشر عن الوضع الداخلى المتفجير فى بلد وصلت فيه التوترات بين الأغلبية المسلمة والأقلية المسيحية إلى درجات تقترب من الغليان.

ونقلت "نيوزويك" عن خليل العنانى الباحث السياسى فى كلية الشئون الدولية والحكم بجامعة دورهام والذى يدرس الجماعات الإسلامية، قوله: إن هذا التفجير هو أول حادث انتحار طائفى فى تاريخ مصر.

ويرى العنانى، أن التفجير مؤشر على أن الجهاديين أصبح لهم أرضية جديدة على الأراضى المصرية، والفشل فى التعامل مع الأطراف التى تقف وراء هذا الاعتداء سيفسره الإرهابيون على أنه ضعف للدولة المصرية، وهو الأمر الذى قد يؤدى إلى موجة جديدة من العنف.

ورجحت "نيوزويك"، أن يزداد عدد الحوادث الطائفية فى مصر ما لم تتعامل الحكومة المصرية مع الأسباب الحذرية لما سمته "الكراهية الطائفية".

وذكرت المجلة، أن الصعيد الذى يقيم فيه جزء كبير من أقباط مصر هو الهدف الأكثر احتمالاً لأى هجمات، حيث قال ريتشارد جوفين الأكاديمى المتخصص فى الشرق الأوسط بالجامعة الأمريكية فى دبى، إن هناك الكثير من الكنائس فى مصر وتحديداً فى الجنوب، وهو ما سيشكل ضغطاً هائلاً على الشرطة.