علاء الدين إبراهيم يكتب: أنفلونزا النساء

أنفلونزا النساء من أخطر أمراض البشرية والتى يصيب بها الرجل، وكلنا شاهدنا فى الأيام الأخيرة أمراض من الأنفلونزا تدمر حياة الإنسان، وتصل إلى إنهاء حياته مثل أنفلونزا الطيور والخنازير ولعل أهم فيروس ممكن يصيب الرجل ويدمره، هو فيروس النساء أو أنفلونزا النساء لأن المرأة تمثل المؤشر لدرجة معايشة الرجل بمعنى أدق هى الأم والأخت والابنة والزوجة، وهى أهم شىء فى حياة الرجل وعندما تصل إلى درجة الفيروس تصبح وباء فى حياة الرجل وأكبر دليل على وصول المرأة إلى درجة الوباء والفيروس.

ما أشاهده من تجاوزات تحدث من البنت والزوجة والأم والأخت وده اللى بنشوفه فى البنات اللى بيتدلع عشان مصلحتها وأهدافها والبنات اللى لابسة حجاب ونقاب وبتعمل تصرفات لا تتناسب مع قناع التدين اللى لابسينه وشايفين أن الحجاب والنقاب هما ستار لأفعالهم وتصرفاتهم من الخارج ومن داخلهم قناع الكدب والخداع والزوجه اللى بتخدع جوزها والابنة اللى بتكدب على أهلها والأم اللى بتهمل أبناءها.

بجد يا خسارة على بعض من نساء اليوم واللى فاهمين الأنوثة غلط، والزواج غلط، والأمومة غلط، اللى عايشين لنفسهم ونسيو أن الأنوثة أخلاق وحياء، والزواج حب ووفاء والأمومة حضن واحتواء، ومن هنا نجد أهم وسائل العلاج ضد أنفلونزا النساء بمعنى أصح اللى من الرجالة شايف فى النساء الصفات ديه عمره ما أنفلونزا النساء هتصيبه ورسالتى إلى رجال ونساء العالم اتقوا الله فى أنفسكم احترموا قواعد الدين والمجتمع اعرفوا يعنى إيه حب يعنى إيه أسرة يعنى إيه امرأة، ولعل أهم المطهرات ضد أنفلونزا النساء هو تطهير القلب والأخلاق والمظهر والعقل وصدقونى لو كل راجل فينا عرف معنى وقيمة المرأة بطريقة صحيحة هيكون أعظم رجال العالم ولو كل امرأة فهمت وقدرت قيمتها كويس مش هنسمع عن البنات اللى بيبعو أنفسهم للمتعة والحرام، والبنات اللى بيفرطو فى شرفهم تحت شعار الحب والزوجة اللى بتحمل لقب مطلقة من فشلها أسرياً والأم اللى بتهمل أبناءها عشان عشقت رجل آخر أتمنى أن نتخلص من أخطر أمراض البشرية فى المجتمع على حياة الرجل والمرأة نفسها، وهو أنفلونزا النساء.