أكد الدكتور أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، على ضرورة تضافر كافة الجهات المعنية بقطاع السكان لخفض معدلات الزيادة السكانية، مطالبا بضرورة تفعيل دور علماء الدين الإسلامى والمسيحى والجمعيات الأهلية ومراكز الشباب ووسائل الإعلام للتوعية بمخاطر المشكلة السكنية ومردودها على مجال التنمية فى مختلف القطاعات.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الإقليمى للسكان بديوان عام، وأعلن المحافظ أنه تم اختيار قريتين ذات كثافة سكانية مرتفعة بمركزى العدوة ودير مواس، سيتم تقسيمها إلى تجمعات سكنية ومربعات صغيرة تكون لكل رائدة ريفية مسئولية عدد من الأسر لتسهيل حصولهم على الخدمات الصحية ووسائل تنظيم الأسرة التى ستقدم لهم مجانا، والتوعية بخطورة المشكلة السكانية ودراسة أوضاع الأسر الصغيرة والكبيرة.
إضافة إلى تنفيذ عدد من المشروعات الأخرى التى تستهدف النهوض بأحوال الأسرة من خلال تمكينهم من تنفيذ عدد من المشروعات الصغيرة التى يكون لها مردود إيجابى على أوضاعهم الاقتصادية، إضافة إلى بعض الحوافز العينية أضاف المحافظ أنه سيتم تحفيز الأسر المنضبطة سكانية وتقديمهم كنموذج يحتذى به أمام كافة أهالى القرى.
مشيراً إلى أنه سيتم تحديد عدد من الحوافز الإيجابية لتنفيذها للأسر الملتزمة فورا، وذلك بعد دراستها من قبل لجنة مشكلة من أساتذة علم الاجتماع وإدارة تنظيم الأسرة ووزارة الصحة، وأكد المحافظ أنه سيتم صرف حوافز ومكافآت مالية فورية للرائدات الريفيات فى حالة تحقيق كل منهن لإنجاز واضح فى تغيير مؤشرات الزيادة السكنية فى نطاق عملهن، وسيتم إرسال بيان تقييمى دورى لكل رائدة يوضح مدى الإنجاز أو الإخفاق الذى تحقق فى دائرة عملها ليكون أساساً لصرف المكافآت.
حوافز عينية وقروض ميسرة للأسر المنضبطة سكانيا بالمنيا
الثلاثاء، 04 يناير 2011 11:47 ص