أطلق فريق عمل مشروع "القراءة حياة" مبادرة ثقافية لمقاومة الفتنة بعنوان "حتى لا تكون فتنة"، وذلك ليثبتوا أن ما حدث من تفجيرات فى كنيسة القديسين بالإسكندرية لم يكن فعلاً لشخص مسلم أو قبطى.
وصرح هيثم نصار صاحب فكرة مشروع "القراءة حياة" لليوم السابع أن هذه المبادرة جاءته فكرتها من اسم كتاب "حتى لا تكون فتنة" للمفكر الإسلامى فهمى هويدى.
وأوضح نصار أن فكرة المبادرة تعتمد على أن يقوم فريق المشروع بعمل ورشة قراءة وعرض للكتاب الذى أُخذت منه الفكرة، بالإضافة لعرض كتب الإمام محمد عبده التى رسخ فيها لفكرة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن محمد عبده هو أول من أطلق شعار "مصر للمصريين".
وأضاف نصار أن هناك يداً ثالثة وراء حدوث تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، قائلا: إن هناك خطة مكتوبة على الإنترنت منذ عام 1992 مفادها تقسيم الوطن العربى وشعوبه إلى دويلات صغيرة.
وأكد أن الجهل الذى يعم أغلب البلدان العربية وضعف القراءة هو السبب فى عدم معرفتنا بحقيقة بعض الأمور، مشيرا إلى أن العرب فى حاجة إلى ثورة تنويرية.