رصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أهم الأحداث التى شهدها عام2010 داخليًا وخارجيًا، ووصفه بأنه كان عامًا عاصفًا حيث وقعت خلاله العديد من الأحداث الساخنة التى جاء معظمها تداعيات للأزمة المالية العالمية وأزمات اليونان وأيرلندا.
وأكد التقرير الذى حمل عنوان "مصر عام 2010.. أهم الأحداث داخلياً وخارجياً"، أنه رغم خروج الاقتصاد المصرى من الأزمة الاقتصادية العالمية بأقل معدل من الخسائر، فإن البلاد شهدت عددًا من الأزمات المتعلقة بزيادة أسعار السلع الغذائية الأساسية إلى جانب عدد كبير من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بتحسين الأجور وإلغاء بعض القرارات التى تصطدم بمصالح المواطنين.
وأضاف التقرير، أن العام الماضى شهد نشاطاً مكثفاً للرئيس حسنى مبارك لدعم مسيرة السلام فى الشرق الأوسط من خلال زيارات مكوكية للعديد من الدول الأوروبية والعربية سعياً لمواصلة المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.
واعتبر التقرير، أن 2010 هو عام رحيل عدد كبير من العلماء والمسئولين، ويأتى فى مقدمتهم فاروق سيف النصر وزير العدل الأسبق، أحمد ماهر وزير الخارجية السابق، الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، كمال الشاذلى المشرف العام على المجالس القومية المتخصصة، الدكتور نصر حامد أبو زيد، الدكتور عبدالصبور شاهين، الكاتب محمود السعدنى، الشاعر الغنائى محمد حمزة، الفنان صلاح السقا، النائب مصطفى السلاب.
وحسبما ذكر التقرير، فإن العام الماضى، شهد جملة من القرارات الجمهورية التى اتخذها الرئيس مبارك، ومنها قرار الرئيس فى 28 أكتوبر الماضى والخاص بتعيين المستشار السيد عبد العزيز رئيس محكمة استئناف القاهرة رئيساً للجنة العليا للانتخابات، وكان القرار الجمهورى الخاص بتولى رئيس الوزراء جميع مهام رئيس الجمهورية من أهم القرارات التى شهدها العام الماضى.
وعلى الصعيد الاقتصادى، فقد شهد العام الماضى تعديلاً فى قطاع الاستثمار وبعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال لتتوافق مع الممارسات الدولية فى مجال تبسيط إصدار السندات، كما تم خلاله توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء طريق يربط بين مصر والسودان باستثمارات 500 مليون دولار، بالإضافة لتوقيع بروتوكولات لتمويل آلاف الوحدات السكنية لمحدودى الدخل بنظام التمويل العقارى.
ومن بين أحداث الاستثمار التى شهدها عام 2010 إطلاق أول مؤشر للمسئولية الاجتماعية فى البورصة وموافقة مجلس الوزراء على مشروع إنشاء مدينة الفاتح برأسمال مصرى ليبى، وتعيين خالد سرى الدين رئيسًا للبورصة، وتولى المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة مهام وزارة الاستثمار مؤقتا.
وعلى صعيد الأحداث الإعلامية، رصد التقرير إعلان مجلة "فوربس الشرق الأوسط" فوز "اليوم السابع" بالمرتبة الأولى بين أقوى 50 صحيفة أكثر انتشاراً فى العالم العربى، وحصول الأهرام على المركز الـ"20"، و"المصرى اليوم" على المركز الـ"26"، وتسلم الدكتور وليد مصطفى رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع" جائزة المركز الأول من روبرت فوربس نائب رئيس فوربس العالمية.
وعلى الصعيد الرياضى، لفت التقرير لفوز المنتخب المصرى لكرة القدم ببطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالى، وفوز الأهلى فى 1 مايو الماضى ببطولة الدورى العام للمرة السادسة على التوالى، وتتويج فريق حرس الحدود فى 8 يونيو الماضى ببطولة كأس مصر للمرة الثانية على التوالى، كما فاز منتخب مصر للشباب بكأس الأمم الأفريقية للسلة.
وفيما يتعلق بـ"الاحتجاجات العمالية"، كان عام 2010 عامًا عماليًا ساخنًا شهد العديد من الاحتجاجات العمالية لعدم صرف مستحقات متأخرة، يليها المطالبة بالتثبيت والمطالبة بالمساواة فى الأجور ويعقبها المطالبة بالتعيين، والاعتراض على تعسف الإدارات والمطالبة بزيادة الأجور، والمطالبة بإقرار كادر خاص، أما احتجاجات القطاع الخاص فكانت بسبب عدم صرف المستحقات المالية، وتعسف وتعنت الإدارات والشركات.
تقرير مركز معلومات: العام الماضى كان ساخناً.. "طنطاوى" و"الشاذلى" و"أبو زيد" أبرز الراحلين.. و"الاحتجاجات العمالية" أكبر الأزمات.. و"اليوم السابع" الأقوى بين 50 صحيفة عربية
الثلاثاء، 04 يناير 2011 06:55 م
الاحتجاجات العمالية تزايدت خلال العام الماضى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة