أعلنت وزارة الصحة ضرورة تأهيل شباب الأطباء للتعامل مع الحالات الحرجة، خاصة فى أوقات الطوارئ والأزمات، وذلك من خلال سلسة من الدورات التدربية لرفع كافة الأطباء فى هذا المجال تزامنا مع أحداث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، والتى كان للتعامل الطبى الدقيق من قبل الأطباء مع الحالات الحرجة دور كبير فى إنقاذ أكبر عدد ممكن من الضحايا الذى وصل عددهم إلى 96 مصاباً و18 حالة وفاة حتى الآن.
جاء هذا فى بداية تفعيل برنامج تدريب شباب الأطباء فى مجال الحالات الحرجة بالتعاون مع الكلية المصرية لأطباء الحالات الحرجة ووزارة الصحة ضمن خطة تطوير المستشفيات فى دورة تدريبية موجه بالمعهد القومى للتدريب صباح اليوم.
ومن جانبها قالت الدكتورة عالية عبد الفتاح، رئيس برنامج التدريب وأستاذ طب الحالات الحرجة، إن هذه الدورة معتمدة من الكلية المصرية لأطباء الحالات الحرجة التى يرأسها الدكتور محمد شريف مختار، رائد طب الحالات الحرجة بمصر والشرق الأوسط، مشيرة إلى أن برنامج التدريب يشمل تأهيل الأطباء نظرياً وعملياً على كل مجالات طب الحالات الحرجة، بالإضافة إلى اكتساب المهارات الفنية التى تمثل ركناً أساسياً فى برنامج التدريب لشباب الأطباء، وتتم عملية التقييم بشكل أسبوعى، بالإضافة إلى التقييم العام قبل وبعد برنامج التدريب حتى يتضح مدى الاستفادة من برنامج التدريب.
وأضافت الدكتورة عالية عبد الفتاح، أن برنامج التدريب يمتد على مدى 20 أسبوعاً بمعدل 3 أيام أسبوعياً، وفى نهاية البرنامج يعطى المتدرب شهادة معتمدة من الكلية المصرية لأطباء الحالات الحرجة بالمستوى العلمى الذى وصل إليه، وتعاد الدورة مرتين سنوياً حتى تشمل جميع الأطباء الشبان العاملين فى مجال الحالات الحرجة والعناية المركزة على مستوى القاهرة الكبرى أولاً، ثم تمتد إلى جميع محافظات الجمهورية على مدى 3 سنوات.
وذكرت الدكتورة عالية عبد الفتاح أن التدريب يقوم به نخبة من رواد علم الحالات الحرجة فى مصر، وهم الأستاذ الدكتور محمد شريف مختار، والأستاذ الدكتور حسام موافى، والأستاذ الدكتور أحمد غالى، والأستاذ الدكتور عمر الخشاب، والأستاذ الدكتور مدحت عبد الخالق، والأستاذ الدكتور تامر فهمى.
تدريبات بالصحة على طب الحالات الحرجة لتقليل عدد ضحايا الحوادث
الثلاثاء، 04 يناير 2011 03:18 م
وزير الصحة حاتم الجبلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة