تقدم برهان فتوح سليمان، عضو اتحاد المحامين العرب، ببلاغ إلى النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود يتهم فيه كلا من القنصل الإسرائيلى بالإسكندرية ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلى بتل أبيب بالوقوف وراء ارتكاب حادث الانفجار أمام كنيسة القديسين ليلة رأس السنة، بهدف تدمير الوحدة الوطنية وخلق روح الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط.
وأكد سليمان فى بلاغه رقم 171 لسنة 2011 عرائض النائب العام أن هناك 4 دلائل هامة تؤكد تورط الموساد فى ارتكاب الجريمة أولها أنه هو المستفيد الأول من الحادث، وبحسب ما جاء على لسان رئيس الاستخبارات الإسرائيلى الأسبق قبل شهرين من أن الموساد يسعى لتشتيت الوحدة الوطنية بمصر وزرع الفتنة الطائفية، فضلا عن أن توقيت الحادث يتزامن مع توافد عناصر مخابراتية من الموساد إلى مصر للمشاركة فى احتفال مولد أبو حصيرة بمحافظة البحيرة والتى لا تبتعد كثيرا عن الإسكندرية، ومن ثم سهولة انتقالهم إلى الإسكندرية لارتكاب الحادث.
استند سليمان فى اتهاماته للموساد إلى تطابق أسلوب ارتكاب الجريمة مع طرق، وأساليب هذا الجهاز من اختيار كنيسة القديسين التى يواجهها مسجد ومن ثم سهولة اشتعال الفتنة الطائفية.
وطالب سليمان فى نهاية بلاغه باستدعاء القنصل الإسرائيلى والتحقيق معه مع الاستعلام من مطار الإسكندرية عن أسماء الأشخاص الذين دخلوا الإسكندرية، ومطابقة ذلك مع ما هو مدون بجوازات سفرهم وعما إذا كانت سليمة أو مزورة والاستعلام من وزارة الداخلية عن المرافقين للوفود الإسرائيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة