القنصلية الأمريكية بالإسكندرية تُعزّى المصريين فى ضحايا "القديسين"

أكدت برجيت واكر قنصل الولايات المتحدة الأمريكية بالإسكندرية على خالص تعازيها للشعب السكندرى بقطبيه لما شهده من أحداث إرهابية مؤسفة فى أعقاب حادث كنيسة القديسين الأليم، موضحة أن الشعب الأمريكى متعاطف وحزين لما تعرض له أبناء الإسكندرية.

وأضافت خلال لقائها مع الدكتور محمد السعيد الدقاق، أمين الحزب الوطنى بالإسكندرية، وهيئة مكتب الحزب وبعض أعضاء مجلس الشعب بمقر الحزب بالإسكندرية لتقديم التعازى فى ضحايا حادث كنيسة القديسين على أن أمريكا عانت من ويلات الإرهاب، وكذلك العديد من دول العالم وأنها تنبذ الإرهاب وترفضه، وكذلك الأعمال الإرهابية التى تمس نسيج الشعب المصرى، موضحة على أن العلاقة بين مصر وأمريكا قوية ومتينة، وأن الشعب الأمريكى يقدر عراقة مصر كدولة لها تاريخها المعروف بمنطقة الشرق الأوسط.

أضافت أنها قد تابعت خطاب الرئيس مبارك باهتمام فى رده الحاسم لمواجهة الإرهاب وإيمانه المطلق بالمواطنة، وكذلك القيادات الدينية المسلمة التى حرصت على أن يكون لها موقف ايجابى سريع فى أعقاب هذا الحاث الأليم.

على الجانب الآخر، أكد الدقاق على أن "مصر نسيج واحد وليس هناك أغلبية وأقلية كما يحاول البعض أن يحول الحادث إلى هذه الصورة، لكن الحادث الإرهابى الذى شهدته كنيسة القديسين أصاب قلب الوطن ككل وله دلالاته سواء باختيار موقع الكنيسة والذى يواجهها مسجد معروف بالمنطقة واختيار التوقيت ليلة رأس السنة لإثارة غضب الإخوة الأقباط، وبالطبع كان يأمل أصحاب الجريمة الإرهابية أن يكون هناك رد فعل من المسلمين لإحداث شقاق بين قطبى الأمة وتراشق الاتهامات بين الأقباط والمسلمين، لافتا إلى ضرورة الارتفاع عن مستوى العواطف لمواجهة امن مصر".