صحيفة الديلى مونيتور الأوغندية
أوغندا تدرس تأجيل الانتخابات الرئاسية بسبب بطاقات الاقتراع
تنظر السلطات الأوغندية تأجيل الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها يوم 18 فبراير المقبل إلى موعد لاحق بعد دعوى رفعها منتدى التغيير الديمقراطى للمحكمة العليا، تسعى للحصول على إعلان أن لجنة الانتخابات مضطرة لإصدار بطاقات، لأكثر من أربعة ملايين ناخبين مسجلين حديثا.
وكانت المفوضية الأوروبية أعلنت، فى أواخر العام الماضى، أنها لن تصدر بطاقات انتخابية جديدة لانتخابات 2011 العامة.
وفى حال إذا قبلت المحكمة الدعوى، ستضطر المفوضية الأوروبية لطباعة بطاقات انتخابية فى غضون شهر ونصف شهر مقبل، وهو أمر غير وارد عمليا، نظراً لقيود مالية ووقتية ولوجستية أخرى.
فيما ادعى أمين اللجنة الانتخابية سام رواكوجو، أن المادة 35 من قانون الانتخابات الرئاسية وتعديلها فى 2010، نص على التصويت بدون بطاقات انتاخبية.
وأوضحت المادة طالما يكون الشخص المصوت قادرا على أن تثبت لرئيس اللجنة أن اسمه وصورته موجودة بسجل الناخبين، وعلى رئيس اللجنة أو مساعده أن يصدر له ورقة الاقتراع للتصويت.
وأكد رواكوجو أمس، فى تصريحات لـ"الديلى مونيتور"، السماح للمواطنين بالتصويت بدون بطاقات انتخابية، مضيفا "عدد كبير من المواطنين فقدوا بطاقاتهتم، وبعضهم تركها فى البنوك، مثل بطاقات الهوية، متسائلا "ماذا يفعل مثل هؤلاء المواطنون؟".
توترات تصاحب استفتاء جنوب السودان
تنبأت صحيفة "الديلى مونيتور" الأوغندية، بأن يشوب استفتاء جنوب السودان، الذى سيعقد يوم 9 يناير 2011، توتر.
واستكمل الصحفى بينون هربرت أولوكا، تغطيته الموسعة لهذا الاستفتاء، متوجها شمالا باتجاه جوبا، حيث اختار قطعة فرعية من المواجهة بين الشمال والجنوب وهى بلدة صغيرة تسمى بومبو، وتشبه ضواحى العاصمة الأوغندية كمبالا.
وفى هذه البلدة قابل هربرت، هارون ياسين، 35 عاما، الذى يبتسم بسهولة ولديه دفء الترحيب على الفور، وفى غضون لحظات من تبادل المجاملات، وعلى الرغم من علمه بأن هربرت صحفى جاء ليحقق معه بدلا من شراء أى سلعة من متجر زوجته، طالب هربرت بالجلوس، ثم انهمكا فى المحادثة.
وتابع هربر "بمحض الصدفة البحتة، وجد ياسين نفسه فى دائرة الضوء ليتحدث عن المجتمع الذى تم إقحامه عن غير قصد فى نزاعات مسئولين من حكومة جنوب السودان وخصومهم السياسيين فى الخرطوم.
ويعمل ياسين مدرساً فى مدرسة كيبولى الثانوية فى كمبالا، ويخدم مجتمعه أيضاً باعتباره أمين الشباب والمعلومات فى مركز المعلومات الثقافية النوبية فى بومبو.
وخلال مقابلة أخرى أجراها فى وقت سابق مع صموئيل حنانيا، نائب رئيس منتدى شباب جنوب السودان، قال إنه التقى ببعض النوبيين الذين وصفهم بالفاسدين، إذ عينتهم حكومة الخرطوم لتسجيل الناخبين فى كمبالا ونيروبى، ولكنهم اشتروا البطاقات الانتخابية التى كانت لدى مواطنى جنوب السودان لكى لا يمكنهم التصويت فى الاستفتاء.
وأوضح أوكومى "ما قام به النوبيون يعنى أنهم يريدون ضمان عدم وصول نتيجة الاستفتاء إلى 51%، ومن ثم عدم الانفصال عن الشمال"، مضيفا: "فوجئنا بأن المنظمة الدولية للهجرة، التى تم تكليفها بتسجيل الجنوب سودانيين المتواجدين فى أوغندا للتصويت فى الاستفتاء، إنها ذهبت إلى بومبو لتسجيل المواطنين الذين كانوا هناك منذ 1970 و1980، بأن ليس لديهم بطاقات هوية، ولكن السفارة السودانية أعطت لهم بطاقات هوية وجوازات سفر، فى مؤامرة تهدف إلى تخريب نتيجة الاستفتاء.
هل سيغير الحزب الديموقراطى وجه أوغندا؟!
تعرضت السياسة الخارجية الأوغندية إلى الغطرسة والحرب والعدوان، ويمكن تلخيص ذلك فى حرب 1979، والعدوان والحرب فى رواندا فى العام 1994 من قبل قوات رواندا وأوغندا بإيعاذ من الأخيرة، فضلاً عن غزو الكونغو فى 1990، وما صاحبها من تأثير مدمر على صورة أوغندا، وشرعية الحرب على جيش الرب للمقاومة، والآن التواجد الأوغندى فى الصومال.
وكانت آخر هذه الهجمات الإرهابية التى سادت البلاد عشية الاحتفالات بكأس العالم فى عام 2010، مخلفة عشرات الأرواح فى كمبالا.
وادعى الإرهابيون أن هدفهم هو الانتقام من بقاء القوات الأوغندية فى الصومال، معتبرين إياها لا تمثل بعثة الاتحاد الأفريقى، ولكنها تسترضى القوى الغربية. واستخدمت حكومة حركة المقاومة الوطنية السياسة الخارجية كطعم للتمسك بالسلطة.
وكلما اشتدت لهجة القوى الغربية ضد أوغندا، تهدد الحكومة بشراكة مع إيران، والصين والقذافى.
هل سيغير الحزب الديمقراطى وجه السياسة الخارجية الأوغندية، هل سيستمر فى مشروعية دعم أوغندا لجيش التحرير الشعبى السودانى، أم ستضطر إلى مواجهة السودان لدحر جيش الرب الذى يسعى إلى إقامة دولة ثيوقراطية.
كما أن الغطرسة والنزعة العسكرية التى تتميز بها القيادت الحالية فى الجيش من الممكن أن تؤدى إلى حرب، تبلغ ذروتها فى شمال أوغندا.
صحيفة الديلى ناشن الكينية
شاب مخمور يقتل والده
قتل الاثنين شاب مخمور، والده البالغ من العمر 72 عاما، فى مدينة هوما باى، إثر مشاجرة على الطعام، حيث حطم راديو الإذاعة الخاص بوالده أثناء الاشتباك ثم خنقه ولاذ بالفرار.
"الإكواس" تفشل فى حل أزمة ساحل العاج
غادر فى وقت متأخر يوم الاثنين، مبعوثو المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إكواس" والاتحاد الأفريقى كوت ديفوار دون التوصل إلى اتفاق حول انسحاب الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو. وقال رئيس سيراليون، قبل مغادرة كوت ديفوار، أن "المناقشات جارية".
وبالرغم من تصريح أحد أنصار الرئيس الحسن واتارا أن "المناقشات فى كوت ديفوار قد ولت"، فيما قال زعيم المعارضة إن مغادرة المبعوثين يعنى "بكل بساطة ووضوح" أن جباجبو رفض الاعتراف بفوز واترا كرئيس للبلاد ولن ينسحب من منصبه.
وقد زار، وفد إكواس الذى يضم فى عضويته رؤساء بنين والرأس الأخضر وسيراليون، وانضم إليه يوم الاثنين رئيس الوزراء الكينى رايلا أودينجا، لكوت ديفوار مرتين فى أقل من أسبوع.
واجتمع الوفد فى البداية مع جباجبو، الذى رفض عروض الانسحاب والمنفى، مقترحا التحكيم للجنة دولية لتقييم نتائج الانتخابات.
بينما وصف أودينجا، قبل مغادرته مقر واتارا، المحادثات بأنها "مفيدة"، قائلا "جئنا إلى هنا كوفد مشترك من أجل الحوار فى حل الأزمة فى كوت ديفوار". ووفقا لمصادر، رفض واتارا الجلوس على طاولة واحدة مع منافسه، وهو ما اقترحه وسطاء.
ومن المقرر أن يقدم كل من الرؤساء الثلاثة ورئيس الوزراء الكينى اليوم الثلاثاء، لرئيس الإكواس والرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان.
صحيفة السودان تريبيون
كارتر وعنان على رأس وفد الرقابة الدولية لاستفتاء جنوب السودان
يرأس كل من جيمى كارتر الرئيس السابق للولايات المتحدة وكوفى عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة ورئيس الوزراء السابق لتنزانيا جوزيف وايوبا ورئيس والرئيس التنفيذى لمركز كارتر وفد الرقابة الدولية لمركز كارتر لاستفتاء تقرير المصير المقرر إجراؤه 9 يناير فى جنوب السودان.
وسيشمل المركز أكثر من 100 مراقب فى السودان والبلدان الأخرى الذى سيجرى به عملية الاستفتاء.
الصحف الأفريقية: أوغندا تدرس تأجيل الانتخابات الرئاسية.. و"الإكواس" تفشل فى حل أزمة ساحل العاج
الثلاثاء، 04 يناير 2011 06:49 م
الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة