واصلت صحيفة واشنطن بوست انتقاداتها للأداء الضعيف لإدارة أوباما على مستوى حقوق الإنسان، وقالت تحت عنوان "صمت رهيب تجاه حقوق الإنسان"، إن هناك تناقضات بين تصريحات الرئيس الأمريكى وتعامل إدارته مع تلك البلدان التى تشهد انتهاكاً واضحاً فى هذا السجل.
وقالت الصحيفة، بينما وعد باراك أوباما فى خطابه أمام الأمم المتحدة سبتمبر الماضى بتنشيط العمل فى هذا السجل على مستوى العالم، قائلا: "سأنادى هؤلاء الذين يعملون على قمع الأفكار وسنكون بمثابة صوت لأولئك الذين لا صوت لهم". وأضاف: "سنحث الديمقراطيات الأخرى ألا يقفوا مكتوفى الأيدى ولا يصمتوا عندما يتم سجن المنشقين وضرب المتظاهرين بالبلدان الأخرى".
لكن على النقيض بعد شهرين فقط، ذهبت وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون إلى البحرين، التى تمثل حليفاً قوياً لواشنطن بالمنطقة، وخلال زيارتها أشادت كلينتون بقيادة البلاد. رغم أن البلاد كانت وقتها فى خضم حملة كبيرة على المعارضة حتى وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمر قائلة: "إن ما نشهده هذه الأيام فى البحرين هو عودة إلى الاستبداد الكامل".
استمرار الانتقادات لإدارة أوباما بسبب حقوق الإنسان
الثلاثاء، 04 يناير 2011 08:13 م
الرئيس أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة