طور باحثون أمريكيون فى مركز السرطان بمستشفى "ماساشوستس" العام، اختبارا جديدا للدم لاكتشاف الخلايا السرطانية التى تؤدى إلى انتشار المرض فى أعضاء أخرى من الجسم غير العضو الذى بدأت فيه الإصابة.
وذكر راديو "سوا" الأمريكى، أن هذا التطور يتيح اكتشاف تلك الخلايا فى مرحلة مبكرة جدا، لدرجة لا يمكن اكتشافها بواسطة الاختبارات الأخرى.
وقال الدكتور دانيال هابار، الذى شارك فى إجراء الدراسة، إن هذه الخلايا المسببة لانتشار المرض تتولد لدى المصابين بالمرض وتنتشر فى الدم، وقد تؤدى فى بعض الأحيان إلى انتشار المرض فى أعضاء أخرى.
وأضاف، أنه رغم أننا نعرف أن تلك الخلايا موجودة إلا أنها نادرة جدا، ويصعب علينا اكتشافها بالطرق التى كانت معروفة حتى الآن.
ويقول الباحثون، إن هذه الطريقة توفر بديلا غير جراحى للطرق الجراحية المستخدمة حاليا لتحديد مدى انتشار هذا المرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة