أحمد خيرى يكتب: إلى السيدة العذراء مريم بنت عمران.. أحبك

الثلاثاء، 04 يناير 2011 09:51 ص
أحمد خيرى يكتب: إلى السيدة العذراء مريم بنت عمران.. أحبك السيدة العذراء مريم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إلى المرأة الوحيدة فى العالم وفى الدنيا أجمع، وستظل الوحيدة حتى نهاية العالم التى ذكر اسمها فى القرآن الكريم، وسيظل يتردد اسمها وقصتها وتتلوه الأجيال بعد الأجيال فى كتاب محفوظ.. أحبك.

إلى المرأة التى إذا ضرب مثال للعفة والطهارة والإعجاز أشارت العقول والأنظار والأيادى والأصابع إليها.. أحبك.

إلى المرأة التى اصطفاها الله واختارها من بين كل نساء الأرض والعالمين ومنحها مكانة رفيعة وعالية، وذكرها فى كتابه الكريم الذى إذا مس قامت الدنيا ولم تقعد.. أحبك.
إلى المرأة التى كانت تقضى ليلها فى ذكر وتسبيح، ونهارها صوم وطاعة وورع وعبادة.. أحبك.

إلى المرأة التى كرمها النبى محمد عليه أفضل الصلاة والسلام فى حديثه "كمل من الرجال الكثير ولم يكمل من النساء إلا مريم، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام".. وقيل أيضا "حسبك من نساء العالمين بأربع مريم بنت عمران وآسية زوجة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد عليه السلام".. أحبك.

إلى المرأة العفيفة العذراء التقية النقية الطاهرة المعصومة الزكية والطيبة مريم.. أحبك.
إلى المرأة الوحيدة من بين نساء الدنيا أجمعين التى سميت سورة من القرآن باسمها، فيا لها من مكانة رفيعة وتقدير من الله.. أحبك.

إلى المرأة التى رماها الجاهلون واتهموها فى شرفها وتعجبوا أن يخلق الله عيسى بدون أب، ونسى الحاقدون أن قدره الله لا تحدها حدود وله كمال وتمام القدرة، وأنه خلق آدم بدون أب وبدون أم.

فأعتذر إليكِ باسم كل إنسان يعرفك حقا، ويعرف قدرك ومكانتك عما بدر من الصهاينة السفلة والمتشددين والجهلة وأساءوا إليكِ.. أحبك.

إلى السيدة البتول الخجول العذراء النقية الطاهرة التقية التى أستمع إلى سورتها الآن بصوت عبد الباسط عبد الصمد، وأعيش مع قصة من أحسن وأجمل القصص.. أحبك.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة